القائد عبدالرحمن الشنيني مواقف ثابتة,, ورجل المراحل الصعبة

تعجز الاحرف والكلمات أن تفي تلك الهامة حقها و الذي يعمل دون كلل أو ملل  ويبحث دوما عن مستقبل أفضل لابناء جلدته, رغم الصعوبات والعقبات التي تقف في طريقة جراء وضع البلاد المأساوي , ولكنه مازال يعمل وبدرجة عاليه من المسؤولية الملقاة على عاتقه بل اكثر من ذلك.

واننا وبكل معاني المفردات اللغوية نتحدث عن هذه الشخصية الإدارية والاجتماعية والثقافية والقبلية والأمنية والعسكرية في السلم والحرب معا,  اننا نتحدث عن القائد المغوار عبدالرحمن الشنيني قائد قوات مكافحة الارهاب بمحافظة ابين,, نتحدث عن الرجل الانسان صاحب الاخلاق الرفيعة و المواقف الانسانية السامية,
 فلم نسطر كلماتنا بحقه لاجل غاية في نفس يعقوب كما يراهن عليها البعض, ولكن من باب قول كلمة الحق في الافعال الملموسة والتي يشاهدها الجميع على ارض الواقع وفي وضح النهار, فكان لزاما على اقلامنا ان تسطر وتكتب وتتحدث بالأمانة عن هذه الهامة المتواضعة, مذعنين باننا مهما كتبنا عنه فلن نوفيه حقه

القائد الشنيني بطل ابين بحق لما يمتلكه من عزيمة وشجاعة وحب ورحمه لمن لا ظهر له,  والذي يقضي جل وقته بعيدا عن أهله وأسرته في خدمة وطنه ومواطنيه,  اضف الى ذلك انه استطاع  أن يعمل على استقرار الأوضاع وتثبيت الأمن في محافظة أبين خلال الفترة الماضية ومازال على ذلك يعمل جاهدا بكل ما اوتي من قوة وحسب الامكانيات المتاحة لديه في استتباب الامن والاستقرار والسكينة العامة

القائد عبدالرحمن الشنيني قائد مكافحة الارهاب بابين  يسعى دائما إلى تحقيق الطموحات والنجاح رغم الألم والمعاناة والجراح , ولكنه ظل متمسكا بمبدأ عدم رفع الراية, والمحاولة تلو الاخرى حتى اثبت وجوده وقدرته على تحمل المسؤوليات الجسيمة تجاه محافظته ابين,  و ما حققه الشنيني خلال الفترة الماضية من نجاحات اثلج الصدر ويستحق عنها التقدير والاحترام والشكر

ختاما  لا يسعني وانا اكتب هذه الاحرف والكلمات المتواضعة في شخص القائد عبدالرحمن الشنيني قائد مكافحة الارهاب بابين,, إلا أن نهديه خالص محبتنا وتقديرنا واحترامنا وشكرنا الجزيل على كل ما قدمه ويقدمه تجاه محافظته ودعمه السخي الذي لمسناه مؤخرا لابنائه الشباب في الجانب الرياضي,  فليس بغريب على ابو طيف تلك المواقف فهو بحق الرجل الانسان وحقا لنا ان نطلق عليه برجل المرحلة

 كلماتنا  لن توفيه حقه ولو بجزء يسير من خُطئ  النصر والإنجاز المثير, فلك ختاماً ايها الشنيني خالص الشكر والتقدير, و دمت لنا وللوطن شامخاً و معزاً وناصراً,,  ونسأل الله أن يوفقكم في مهامكم واعمالكم الجسيمة,  وشهركم مبارك 

دمتم برعاية الله وحفظه