لماذا لا نجعل عيد الفطر هو عيد يفرح فيه المعلم.. كرموا من علمونا 

في هذا الشهر الفضيل وقرب العيد يجب ان نقف جميعاً احتراماً وإجلالاً لمن حملوا على عاتقهم رسالة التعليم رغم الظروف القاسية والتحديات التي تواجههم يومياً. المعلمون هم شعلة النور في هذا الوطن، وهم من يصنعون أجيالاً تبني وتعمر وتحلم بغدٍ أفضل.

لكن في هذا اليوم، نسأل أنفسنا هل يليق بمن علَّمنا الحروف الأولى، وغرس فينا القيم، وأضاء لنا طريق المعرفة، أن يُترك يعاني الفقر وشظف العيش؟! كيف لمن يصنع العقول ويبني الأوطان أن يواجه التهميش ونكران الجميل؟

في ظل الوضع الاقتصادي المتدهور والضائقة المعيشية الخانقة، أصبح المعلم اليمني يعاني في صمت، متحملاً أعباء الحياة دون أن يجد من يمد له يد العون. ومع ذلك، يواصل رسالته السامية بصدق وإخلاص، رغم قلة الحيلة وانعدام المقومات الأساسية للحياة الكريمة.

رسالتنا إلى رجال المال والأعمال والمسؤولين:

أطلقوا حملات دعم ومكافآت للمعلمين تقديراً لجهودهم الجبارة.
خصصوا حوافز ومساعدات مالية تساهم في تحسين أوضاعهم المعيشية.
شاركوا في إدخال الفرح إلى قلوب من صنعوا الفرق في حياتنا.

إلى أبناء هذا الوطن في الداخل والخارج

لا تنسوا فضل معلميكم. كلمة شكر، هدية رمزية، أو حتى لفتة تقدير، قد تصنع فارقاً كبيراً في حياة معلم كافح ليصنع منكم ما أنتم عليه اليوم.

حملة تكريم المعلمين

دعونا نطلقها معاً، ليكون عيد الفطر هو فرحة المعلم وليكن يوماً حقيقياً للفرح والتقدير والاعتراف بالجميل. شاركوا في نشر هذه الدعوة، وساهموا في رسم البسمة على وجوه معلمينا.

شكرا_معلمي _كرامة_وعرفان _ادعموا_المعلمين
تلميذكم د/توفيق السالمي