وحدة  شرمة يصنع الفرحة.. والشعلة يبحث عن الإجابات بعد الهزيمة الثقيلة

وحدة  شرمة يصنع الفرحة.. والشعلة يبحث عن الإجابات بعد الهزيمة الثقيلة

ميفع (سالم بانجوه)

المقدمة:

البطولة الثالثة، أو دعونا نسميها "النجمة الثالثة"، التي تحمل اسم دوري الفقيد عمر قمبيت، والتي ينظمها مجلس الفرق الشعبية بعد نجاح الدوري العام في نسختيه الأولى والثانية، تميزت بطابع رائع وفريد في الافتتاح بين الإبداع والتخطيط والتنظيم والسحر الجمالي. عندما يصلك الخبر بدعوة للمشاركة في دوري رياضي في ميفع، لا تتردد أبدًا... هنا "ميفع" أرض الأمان، سحر من الإبداع، شغف جماهيري؛ هكذا هي العاصمة الرياضية مدينة ميفع، دائمًا تُعودنا في دورياتها على لقاءات كروية حافلة بمتعتها وتقلباتها. عذرًا يا سادة أنها ميفع...تجدد ابتكار، استمرارية ،تميز.  


لقاء كروي يجمع بين فريقي وحدة شرمة وشعلة جزول ضمن مباريات دوري الفقيد عمر قمبيت، الذي ترعاه جمعية صيادي الحسي السمكية التعاونية، بإشراف نادي شباب ميفع الرياضي، وتنظيم مجلس الفرق الشعبية بميفع. الوحدة تمتلك الروح الشبابية وعزيمة الأبطال نحو  تحقيق الآمال، فيما الشعلة تسير بالطموح والإصرار نحو إكمال المشوار.  

شوط وحداوي الأداء والنتيجة:

بدأت المواجهة بهدوء يشبه أمواج بحر رجيمة، ولعب الفريقان بحذر شديد، مع انحصار اللعب في منتصف الملعب دون أي بوادر حقيقية تُنبئ بأننا أمام معركة كروية. مع مرور الدقائق، بدأت بعض المناوشات التي لم ترتقي إلى التهديف.
  
وفي الدقيقة 24، أعلنت صافرة الحكم عن ضربة جزاء بعد عرقلة تعرض لها المهاجم عبدالرحمن سهيل، الذي حولها بنفسه إلى هدف. الهدف أضاف للمواجهة نوعًا من الإثارة والسرعة، فقد منح الثقة لرفاق مصطفى رجب للاندفاع نحو التقدم والبحث عن هدف إضافي، فيما كان الشعلة يسابق الوقت ويتقدم للأمام بحثًا عن هدف التعادل.  
في الدقيقة الأولى من الوقت الإضافي والمقدر بثلاث دقائق، سجل جلال رجب الهدف الثاني للوحدة من كرة ثابتة بعد أن وضع الكرة في الزاوية الصعبة...ليعلن الحكم نهاية الشوط الأول.

الشوط الثاني 
دخل فريق الوحدة الشوط الثاني باندفاع هجومي لتعزيز النتيجة، وكانت تعليمات المدرب بين الشوطين واضحة نحو الهجوم. تميز خط الوسط بالتماسك والتجانس بفضل الثنائي مصطفى رجب وأخيه مرتضى، اللذان  كانا كموزعي الورود.

وعبدالرحمن سهيل كان أكثر اللاعبين حركةً وإزعاجًا للدفاعات الشعلاوية، وما هي إلا ربع ساعة من هذا الشوط حتى يضيف الوحدة الهدف الثالث عبر لاعبه عبدالله عاتق، بعد أن استلم تمريرة ذهبية من زميله عبدالرحمن سهيل فأودعها في الشباك. أما الشعلة، فلم يكن بذاك الخصم القوي، وظهر مشتتًا ومتباعدة خطوطه، كما بدا الإرهاق والتعب على اللاعبين، مما أتاح للوحدة التحكم باللعب طولًا وعرضًا في أرضية الملعب. 
 
وفي الدقيقة 34، زاد عبدالله عاتق الرصيد التهديفي لفريق الوحدة بتسجيله الهدف الرابع لفريقه (والثاني له شخصيًا) بتسديدة لا تُصد ولا تُرد من خارج المنطقة المحرمة لشعلة.  
في الدقائق المتبقية، واصل الوحداويون هجماتهم، لكن دون تسجيل أي أهداف إضافية.. ليطلق الحكم صافرة النهاية ..

أدار اللقاء :

عمر صالح بامطروح حكم ساحة
محسن باعلي مساعد أول 
علوي الصبر مساعد ثاني 
مجاهد بامحين حكم رابع 

حضر اللقاء:
أحمد عبدالله باصر رئيس جمعية صيادي الحسي السمكية التعاونية ، الأستاذ عوض  علي باطوق الأمين العام لنادي شباب ميفع والكابتن سالمين مبارك بانفيل رئيس مجلس الفرق الشعبية بميفع.