النظافة مظهر حضاري فلنحافظ على حضارتنا....!
بمجرد دخول أي زائر أو عابر سبيل لاي مدينة ينظر لنظافتها ومظهر أهلها ....
ومن خلال هذه النظرة يحدد الزائر للمدينة مدى رقي أهل تلك المدينة...!
فنظافتها تعكس ثقافة ورقي وتقدم ساكنيها...!
والنظافة من الإيمان.
فلنحرص على أن نكون عند مستوى ذلك الرقي من خلال إهتمامنا بنظافة مدينتنا وشوارعنا وأزقتنا...
هناك ملاحظة مهمة يغفل الكثير منا على تجاهلها ..
حيث نرى البعض يرمي اكياس القمامة ومخلفات الطعام على الطرقات ...!
المهم عند هذا الإنسان أن يتخلص من هذه المخلفات بإخراجها من بيته...
وقد ترمى القمامة بالقرب من المنازل...!
فكما نحرص على جعل بيوتنا نظيفة ، فالطريق والممرات نحتاج أن نسلكها لقضاء حوائجنا فلابد أن تكون هذه الشوارع والطرقات والحوافي نظيفة مرتبة...
فالنظافة هي المرآة العاكسة لوعينا ومظهر مدينتنا الحضاري.
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم:
(طهروا أفنيتكم ، فإن اليهود لاتطهر أفنيتها)
ونظافة مدينتنا لا تكلفنا الكثير إن التزمنا بالضوابط والمعايير التي تساعد على أن تكون بيئتنا نظيفة وخالية من المخلفات المزعجة التي تتسبب في إنتشار الأوبئة ...
وما علينا كعائلة وأفراد ومجتمع نحب النظافة أن نضع القمامة في أكياس بلاستيكية وربطها بإحكام قبل التخلص منها ورميها في الإماكن المخصصة لذلك.
فإذا التزمنا جميعاً بوضع القمامة في مكانها المخصص لرأينا مدينتنا وشوارعنا وحوافينا نظيفة تعكس رقينا وحبنا للنظافة.