صندوق النظافة أبين .. انجازات ملموسة اسعدت الناس حققها المدير الجديد في زمن قياسي
كتب/ علي السليماني
منذ حوالي أكثر من شهرين أصدر محافظ محافظة أبين اللواء الركن ابوبكر حسين سالم قراراً بتعيين الشاب مروان باقس مديراً عاماً لصندوق النظافة وتحسين المدن بالمحافظة أبين خلفاً للمدير السابق منصور وادي الذي اشتهر ك اكبر هامور جبايات على مستوى الجمهورية وقد يتعدى تلك الحدود . هذا الوصف أو التوصيف لست أنا من يطلقه عن وادي ولكن الناس في أبين هي من كانت تعرف وادي بهذا التوصيف البعض يمجده بهذا والبعض الآخر يسبه وينتقده .أما بالنسبة لي شخصياً قد اكون مع كل الناس في أبين ضد فضاعة الجبايات ولكن ليس بيني والاخ العزيز منصور وادي اي مشكلة أو عداوة شخصية بل على العكس هو اخ وصديق عزيز .
كان تغيير وادي قد أصبح شبه مطلب شعبي ورسمي بسبب مآلات وتداعيات الجبايات التي قد يكون وادي ليس صاحب الجيب الوحيد الذي تخوذ فيه الجبايات ولكنه كان المحصل الوحيد لها والاكثر حظاً في ثرائها وفجورها واثمها وجورها .
كل هذه الهومره والحجم الالستقراطي للمدير السلف إلى جانب عدم رضاه بالتغيير والاقالة . شكلت مجتمعة عوامل تحديات كبيرة ومعوقات كبيرة تثير الجدل حول نجاح المدير الجديد الشاب مروان باقس في إدارة صندوق النظافة.
ولكن سرعان ما تغلبت الإرادة القيادية والعزيمة الصادقة للمدير الجديد الشاب مروان باقس على كل تلك التحديات والصعوبات في وقت زمني قياسي باياماً معدودات ليصنع من الصعاب نجاحاً باهر وإنجازات في ميدان العمل أثلجت صدور الناس في أبين وخاصة عاصمة المحافظة مدينة زنجبار. في إنارة الشوارع والسوق وترتيب وتنظيم المنظر الجمالي للطرقات والتشجير وإجلاء الزبالة من الأماكن المخصصة لها وتخصيص اماكن أخرى وتنظيف السوق و الحارات والاحياء السكنية وإصلاح ماخربه الدهر في الجزر والجولات والتقاطعات للطرقات والصرف الصحي وزاد على ذلك تدخله المسؤول والمحب لزنجبار وناسها الطيبين في تأهيل المتنفسات مثل ساحة الشهداء وتزويدها بالالعاب المتنوعة والمساحات الخضراء وترميم وتأهيل المسرح الكبير في ساحة الشهداء كذلك كورنيش الشهيد سالمين المتنفس البحري لعاصمة المحافظة زنجبار ومدن وقرى الدلتا جميعها . اسعد بهذه الانجازات الناس في أبين والأطفال قبل الكبار .
كانت علامة النجاح والتي شكلت الفارق هي الأمانة والصدق مع الله والناس والعمل.
التقيت مدير عام صندوق النظافة مروان باقس في مكتبه وشاهدته أثناء العمل في شوارع زنجبار والسوق والمتنفسات . كان فيها كلها ينطبق عليه المثل واثق الخطوة يمشي ملكاً. بكل تواضع واخلاق حميده وتفهم مخلص للناس من رجل مخلص ووفي .
في الاخير عتبي كل عتبي على السلف حتى يعيد براميل الزبالة وملابس عمال النظافة بحسب كلام المدير الخلف . واقول له هي لا تسمن ولا تغني من جوع والحليم تكفيه الإشارة.