غزة تذبح من الوريد إلى الوريد والأمة في سبات عميق.

بقلم: منصور بلعيدي_

نسأل الله أن يختار من بيننا من يخلف الأبطال في غزة، فهؤلاء المجاهدون هناك قد أدوا ما عليهم، فمنهم من رحل، ومنهم من استشهد، ومنهم من لا تزال جثته تحت الأنقاض. 
ونحن اليوم، من يتحمل المسؤولية، ومن سيدفع الثمن، ومن سيبذل الغالي والنفيس. 
فإذا لم يكن من أبنائنا من يضحي مثلهم، فإن الله تعالى سيستخلف غيرنا، قال الله تعالى: "وَإِن تتَولَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ". 
وقيل إنهم الفرس، كما ورد في إحدى الروايات المنسوبة إلى النبي صلى الله عليه وسلم.

لا تكونوا مثلاهم في التخاذل، 
ولا في الضعف، 
ولا في حب الدنيا والركون إليها، وكراهية الموت. 
لا تتغافلوا عن حال إخوانكم في غزة وفلسطين، فالله تعالى سيستخلف غير هؤلاء الذين يخونون ويتخاذلون، ونحن نبرء إلى الله من أن نكون منهم.