الزعيم الميفعي الأهلي شتت بعقولهم

نرى ونتابع، لكن الحقيقة في غبة الجب بحق زعيم ميفع حينا يلعب على أي ملعب، وفي أي مكان ماشي يتغير في لعبه الراقي لأنه راقي بجد غير الوان زيه الرياضي والباقي ثابت على مر السنين يروح جيل يخلفه جيل أخر لكن المتعة والإثارة تبقى على ماهي مهما كان من حوله موجود ضده فهو ثابت لا يتغير ولا يتبدل يظل الزعيم زعيم والتاريخ يشهد، وليس القال و القول. 

يوم ترى الكل يهتف بشعارات تشجيعية مستفزه وغير رياضية، ويكون الكل في صف الغريب ليس حبًا في ذاك الفريق، بل من أجل يغادر الزعيم الأهلاوي البطولة ويسهل عليهم الوصول و توقيف زحفه المستمر لعدة سنوات متتالية على خطف البطولات الرسمية دون أي خسارة تلحق به. 

الأهلي زعيم ميفع أبًا عن حبابه والكل يشهد له على أرضية الميدان وتاريخه المليء بالإنجازات و الانتصارات بجنوده الشجعان وإدارته الحكيمة، وليس بكلام تحايلي وتلاعب بالالقاب والبطولات الرسمية جاء متأخرًا ربما، ولكنه وصل وقد حطم أرقام قياسية خلال عدت سنوات فرض نفسه شامخًا ولا يهيبه أي أحد من الفرق الرياضية بمدينة ميفع غير الاستمتاع وحق المشاهدة والكتمان دون إظهار الحقيقة وقول كلمة حق. 

اه اه اه الزعيم الأهلاوي بلونه الأحمر والأبيض بالإضافة للإحتياطي أخضر اللون فعل ما لم أحد يفعله عبر على الأخضر واليابس ما خلفه من مجاعه وجفاف بطولات عند الآخرين، وشتت بالعقول مما جعلهم يتمنون سقوطه عبر وسيلة سكين غريب لكي يفرح من أجل أن ينسم على حاله التعبان والمرهق من الرايح والجاي داخل وخارج البلاد. 

الزعيم قطع كافة الإمدادات والمساعدات الإغاثية والماء والكهرباء بالإضافة إلى الأكل الذي حينا يفوز الأهلي يمنعون من ذلك ونفس وشهية تغلق أوزارها، واليوم الأهلي وصل صوته إلى كافة مناطق مديرية بروم ميفع وخارجه وحتى تخطى حضرموت صداه، وتجد يوم يلعب الزعيم الكل يشد رحاله لمشاهدة هذا الفريق الراقي والفنان بلعبه وأخلاقه، الأهلي من كثر هزائمهم المتواصلة جعلهم يشككون في فرقهم والرعب يدخل قلوبهم قبل بدء صافرة الحكم في أي مباراة وأي فريق يواجه أبيض وأحمر اللون أنته كبير والله كبير والزعيم يبقى زعيم ولا تغيره هزيمة أو كلام فارغ.