عيدروس الزبيدي قائد الجنوب وصوت الوحدة في زمن الانقسام
بقلم: علي هادي الأصحري
في الآونة الأخيرة لمع نجم القائد عيدروس الزُبيدي بشكل لافت واكتسب شعبية كبيرة بين أبناء الجنوب الذين وجدوا فيه رمزاً للثبات والكرامة وصوتاً حراً ينادي بحق الجنوب في استعادة دولته المستقلة ذات السيادة الكاملة.
لم يكن ظهوره مجرد حضور سياسي بل كان إثبات وجود حقيقي على أرض الواقع حيث بات يمثل تطلعات الجنوبيين في التحرر والعيش الكريم وبناء دولة تحتضن الجميع بلا استثناء.
القائد عيدروس الزبيدي يؤكد في كل مناسبة أن الجنوب وطن يتسع للجميع وأن الاختلاف لا يعني العداء بل هو باب للحوار والتقارب. ومن هذا المنطلق وجّه دعوة صادقة لكل من خالفه أو اختلف معه في الرأي قائلاً
عودوا إلى الصف فإن باب الله مفتوح للتائبين وبابي كذلك مفتوح لكل من عاد إلى حضن الوطن مخلصاً نقياً.
هذا الخطاب الإنساني والجامع يعكس روح القائد الذي لا يسعى إلى الإقصاء بل إلى لمّ الشمل الجنوبي وتعزيز الوحدة تحت راية الكرامة والسيادة.
تحية تقدير ووفاء لهذا القائد الذي آمن بقضيته وصمد لأجلها وسار بالجنوب نحو مستقبل يليق بتضحيات شعبه.


