بين تفاهمات الحوثي وواشنطن.. هل يُقصى الجنوب من معادلة الحل؟

بوادر اتفاق حوثي أمريكي 
وانت يا شعب الجنوب أين محلك من الإعراب ؟؟؟
هذا ما كشف عن بوادره الرئيس الأمريكي دونلد ترامب .

ماذا يعني ذلك ؟؟؟

أولا : كذا او كذا فالحوثي هو اداة قوة تفاوضية بيد إيران وهو ( الخيمة ) الأخيرة لإيران في المنطقة .

ثانيا : الانفراد الأمريكي بالحوثيين هو قطع يد ايران نهائيا من المنطقة ، والحوثي لديه الاستعداد التخلي عن إيران مقابل بقائه على رأس هرم مدينة سام .

ثالثا : الحوثي بين هذا وذاك يلعب لعبته الرئيسية ألا وهي التشبث بحكم صنعاء مع بعض التنازلات لقوى المعارضة الشمالية الأخرى .

رابعا : لابد ان هناك وعود أمريكية للحوثي للوقوف إلى جانبه في البقاء على رأس السلطة في صنعاء .

خامسا : قوى المعارضة الشمالية ( اصلاح ومؤتمر وتوابعهم ) ليس لديهم اي اعتراض في بقاء الحوثي مع السماح لهم بالوصول إلى صنعاء للمشاركة في السلطة تحت سيطرة الحوثي .

سادسا : لماذا نقول ما قلناه في النقطة الخامسة ، هو بناء على ما نراه في عدم نيتهم قتال الحوثي واجتياح صنعاء بالقوة ، ( حفاظا ) على امهم صنعاء والابقاء عليها سالمه من أي تدمير والحفاظ على مصالحهم فيها  .

سابعا : معارضة الشمال اكثر وطنية وحب لعاصمتهم صنعاء من المعارضة الجنوبية التي لديها الاستعداد  لتدمير عدن الحبيبة وتسويتها بالأرض لدخولها والسيطرة عليها  .

ثامنا : الجنوب بكل قواه الوطنية والحزبية والسياسية والقبلية بما فيهم قيادة الانتقالي ، مشتتي الفكر والهدف ( ممطورين ) كنت باقول مثل ( امحمار اممطور مدلدل آذانه ) ف استحيت من نفسي ان اقولها .

تاسعا : بكل اسف النخب السياسية الجنوبية بكل اطيافها وتمترسها وتكتلاتها  السياسية ، وكأنها تعيش ( يوم الحشر ) نفسي نفسي ، تتصرف وتتحرك لتجد لنفسها مكان فيما يعد له من قبل المجتمع الدولي والاقليمي وليس في بالها وفكرها عزة وكرامة وشموخ الجنوب .

عاشرا : للمقارنة بين النخب السياسية والعسكرية والقبلية الشمالية والجنوبية .
في الشمال ليس لديهم أي مقومات القوة التي تجعلهم اندادا في التفاوض مع المجتمع الدولي والاقليمي  ، ولكن لديهم الإرادة والعقل والحكمة يرتكزون عليها لتجعلهم كبارا ( سلطه ومعارضة ) .
اما في الجنوب لديهم كل مقومات القوة من موقع جغرافي استراتيجي وسواحل وممرات بحرية دولية وثروات هائله وشعب عظيم ، ولكن كل ذلك  ( جوهره )  بيد فحّام لا يقدر ثمنها .

اخيرا : اما ( النار التي تحت الرماد ) شعب الجنوب ف مغلوبا على امره ( كالايتام في مأدبة اللئام ) ابتلاه الله بنخب سياسية  وعسكرية وقبلية.

معدشي داعي للتوضيح قدكم دارين .