وزير التعليم العالي يفتتح معرض مشاريع "مهنتي 8" ويشهد الحفل الختامي لمشروع "مسار" ويدشن برنامج "مهنتي 9" بتمويل من مؤسسة صلة للتنمية

المكلا (أبين الآن) خاص
افتتح معالي الأستاذ الدكتور خالد احمد الوصابي وزير التعليم العالي والبحث العلمي والتعليم الفني والتدريب المهني ،ومعه الأمين العام للمجلس المحلي بحضرموت الاستاذ صالح عبود العمقي اليوم بمدينة المكلا، معرض مشاريع المستفيدين من برنامج "مهنتي 8"، الممول من مؤسسة صلة للتنمية، والمنفذ بالشراكة مع جامعات حضرموت وسيئون والمهرة وإقليم سبأ، بمشاركة 50 مشروعاً ريادياً من مختلف المحافظات اليمنية.
وتوزعت المشاريع المعروضة بين 27 مشروعاً إنتاجياً و21 مشروعاً خدمياً و5 مشاريع تقنية، عكست تنوع الابتكارات التي خرج بها الشباب المستفيدون من البرنامج، والذين انطلقوا بثقة نحو سوق العمل. وقد طاف معالي الوزير يرافقه الامين عام المجلس المحلي بمحافظة حضرموت والمدير العام لمكتب وزارة التعليم الفني والتدريب المهني بساحل حضرموت الدكتور سالم باجابر والمدير التنفيذي لمؤسسة صلة للتنمية علي حسن باشماخ بأجنحة المعرض، حيث اطلعوا على نماذج المشاريع المقدمة من الشباب المستفيدين من البرنامج. واستمعوا من المشاركين إلى شرح وافٍ حول أفكارهم الإبداعية وآليات تنفيذها، ومدى الأثر الذي أحدثته البرامج التدريبية والدعم المقدم في تمكينهم من دخول سوق العمل بثقة واستقلالية ، كما تم في المعرض تدشين ركن مؤسسة صلة للتنمية "حاضنة مهنتي لريادة الأعمال"، التي تهدف إلى دعم رواد الأعمال من الشباب وتحويل أفكارهم الابتكارية إلى مشاريع قابلة للنمو والاستدامة. وتأتي هذه الحاضنة كمكون نوعي ضمن برنامج "مهنتي"، لتوفير بيئة حاضنة للتطوير والإرشاد والتشبيك مع السوق والتمويل، بما يسهم في تعزيز روح المبادرة لدى الشباب وتحقيق تنمية اقتصادية قائمة على الابتكار.
وألقى معالي وزير التعليم العالي كلمة خلال الحفل الختامي لمشروع "مسار"، الذي استضافته قاعة أحمد باكثير برئاسة جامعة حضرموت، أعرب فيها عن سعادته بالمستوى المتقدم الذي وصلت إليه مشاريع الشباب، وأكد دعم الوزارة لهذه البرامج النوعية التي تساهم في تأهيل الخريجين ودمجهم في سوق العمل.
وقال الوزير: "نشيد بالدور الفاعل الذي تقوم به مؤسسة صلة للتنمية، التي تمثل أنموذجًا فاعلاً للشراكة بين المجتمع المدني والحكومة. كما نعبر عن امتناننا للجامعات الشريكة في حضرموت وسيئون والمهرة وإقليم سبأ، التي أثبتت قدرتها على تحويل المعرفة الأكاديمية إلى تطبيق عملي ناجح يخدم التنمية المحلية.