الشبكة اليمنية تدين قيام مليشيات الحوثي بتفجير منزل مواطن بتعز

(أبين الآن) متابعات
أدانت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات بأشد العبارات الاعتداء الوحشي الجريمة الإرهابية التي ارتكبتها مليشيا الحوثي، السبت 10 مايو، بتفجير منزل مواطن في منطقة الشقب التابعة لمديرية صبر الموادم بمحافظة تعز.
وأوضحت الشبكة في بيان، تابعنه أن مليشيا الحوثي اقدمت صباح اليوم السبت 10 مايو، بتفخيخ منزل المواطن ماجد علي محمد عبدالله غالب في منطقة الشقب التابعة لمديرية صبر الموادم جنوب شرق مدينة تعز.
وقالت الشبكة أن تفجير المنازل وتشريد العائلات اليمنية تُظهر بوضوح وحشية مليشيا الحوثي، التي لا تتورع عن تدمير كل ما يقف أمامها لتحقيق أطماعها الطائفية.
وأكدت الشبكة تورط مليشيات الحوثي الارهابية بتفخيخ وتفجير (1287) منزلاً في عدة محافظات والتي تم توثيقها من قبل الفريق الميداني للشبكة، منذ انقلاب المليشيا في 2014م حتى أبريل من العام الجاري.
وجاء في البيان "أن الشبكة اليمنية للحقوق والحريات تدين باشد العبارات وتستنكر هذه الجريمة الإرهابية وكل الاعتداءات والافعال الإجرامية التي ترتكبها مليشيات الحوثي بحق المدنيين في محافظة تعز من قتل واختطافات وتدمير وتفجير للمساكن ونهب الممتلكات وترويع النساء والأطفال على نحو ممنهج يشكل جرائم وانتهاكات جسيمة وخطيرة بحق المدنيين في المحافظة منذ اجتياحها والاستيلاء عليها بقوة السلاح، وهو ما يستدعي من كافة المنظمات الدولية والمحلية المعنية بحقوق الإنسان العمل على رصد وتوثيق هذه الانتهاكات الجسيمة التي ترتكبها مليشيات الحوثي بحق المدنيين وإيصالها للرأي العام وكافة الهيئات الأممية تمهيدا لملاحقة هذه المليشيات الإرهابية".
واشارت الشبكة إلى أن دوافع المليشيا في تفجير منازل الخصوم يعود إلى تاريخها المتأصل في سلوكها، وتعتبر التفجير وسيلةً للانتقام من الخصوم، وتخويف وترهيب الآخرين، فضلاً عن التجريف السكاني لإيجاد تغيير ديمغرافي.
وطالبت الشبكة مجلس الأمن الدولي والمنظمات والهيئات التابعة للأمم المتحدة وكافة المنظمات الدولية المهتمة بحقوق الإنسان، بإدانة مثل هذه الجرائم والممارسات الإرهابية، والعمل على مساءلة المليشيات الحوثية وقيادتها.
كما دعت هيئات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الحقوقية والانسانية لتحمل مسؤولياتها الإنسانية والأخلاقية تجاه الأسر التي فجرت مليشيا الحوثي منازلها في اليمن وفقدانهم كل ما يملكون من متاع ومواشي وممتلكات وباتوا مشردين بين مهجر ونازح في المحافظات المحررة وسط ظروف شديدة الصعوبة والعمل على التخفيف من معاناتهم والمآسي التي يعيشونها بتأمين الحد الأدنى من احتياجاتهم من مأوى وغذاء وصحة وتعليم وغيرها من الاحتياجات الاساسية.
مؤكدةً أن الصمت على هذه الجرائم والانتهاكات يشجع المليشيا على الاستمرار وبشكل واسع في ارتكاب جرائم تفجير المنازل وتشريد الأسر.