تعز أزمة مياه فيها.
بقلم: موسى المليكي.
لم تحصل من قبل أن دخلت مدينة تعز بأزمة ماء مثل اللي حاصل السنه، حتى ماء الشرب الكوثر أصبح معدوم، والاهالي يتحركون من حارة الى حارة بحثا عن عشر لتر ماء، واما الماء للاستخدام المنزلي فأزمة أخرى وارتفاع اسعاره للضعف تماما وصل سعر ال 3.000 لتر الى 20 الف والى 30 الف وأكثر، ولاتجده الا بشق الانفس بعد ايام من الإنتظار،
هناك ازمه حقيقية يتجاهلها المسؤولين، خاصة وغالبية أبار تغذية مشروع المياه للمدينة يأتي من جهة التعزية، مناطق تحت سيطرة الحوثي، وفارض حصار منذ عشر سنوات على المدينه، واما الضباب فيتم استنزافه عبر صهاريج كبيرة للقات بشكل كبير الى وادي ابن خولان والخيامي ونجد قسيم، اضافه الى عدد كبير من الأسر دخلت للسكن في مدينة تعز خلال السنة منذ فتح المنفذ وتقدر بعدد كبير، وهذا كله شكل عبئ كبير على المياه، اما مؤسسة المياه فخارج التغطية عن كل هذه الأزمة الحاصلة،
يبقى فقط ننتظر الفرج من الله بنزول الغيث، واما السلطه المحليه والجهات الرسمية فليس لهم اي دور يذكر ولو بتوفير مياه الشرب واتاحة الفرصة لمحطات الكوثر كأقل واجب.
وتشهد مدينة تعز ارتفاعاً غير مسبوق في أسعار مياه الوايتات، حيث بلغ سعر 2000 لتر من المياه 18 ألف ريال لدى بعض المزودين الذين يحترمون عملاءهم، فيما تجاوز السعر لدى آخرين حاجز الـ25 ألف ريال، ما أثار موجة استياء واسعة في أوساط المواطنين.
وحيث أن بعض أصحاب الوايتات استغلوا أزمة شح المياه الأخيرة لرفع الأسعار بشكل مبالغ فيه، واصفين إياهم بـتجار الأزمات، وسط غياب رقابة فعلية من الجهات المعنية.
ودعا مواطنون إلى ضرورة مقاطعة كل من تاجر بالمياه واستغل حاجة الناس، مطالبين بوقف التعامل معهم فور انتهاء الأزمة وعودة توفر المياه إلى وضعها الطبيعي.
وتعيش مدينة تعز منذ أسابيع أزمة مياه خانقة نتيجة تعطل بعض خطوط الضخ وشح مصادر المياه البديلة، الأمر الذي فاقم من معاناة السكان ودفعهم للاعتماد بشكل رئيسي على وايتات النقل الخاصة، في ظل غياب حلول جذرية من قبل الجهات المختصة.