عيشه جحيم وواقع أليم
أنا لما أكتب عن الواقع هناك من لا يعجبه ما أقول فيكيدوني كيدا لعب على التلفون حضر الواتساب اللعب على الواتساب الجديد يعني لعب في لعب وخسارات ما الله بها عليم .
مش مشكلة طالما أنا أوصل الحقيقة طز في المؤامرات والكيد الذي يكيدونه.
الحقيقة المرة هي التي نتعايش معها والتي تلازمنا في حياتنا اليومية والذي أصبحت حقيقة ولا يستطيع أحد إنكارها ولكن ما ينكر وجودها و واقعنا وما يحصل لنا ونتعايش معها هي بسبب التدخلات والعمالة أكان لشخص أو لفئة أو لدولة معادية للجنوب العربي
والذين يعملون على حرف مسار الأمور ويغيروا من واقعها وفق ما يشتهي الوزان.
كيف لا و الوضع مزري للغاية الحياة المعيشية صعبة الإقتصاد متدهور و الخدمات كل يوم إلى الأسوأ بفعل فاعل،
الحدود الجنوبية مفتوحة على مصراعيها البرية والبحرية تستقبل الوافدين الغير شرعيين والأرض أصبحت همل وبدون من يحميها من هذا المد البشري وما يشكله من خطر على الأمن القومي للبلاد ويرتع بها من تراه أليوم الحمل الوديع مع تلك الرخوة واللا مبالاه بعواقب الأمور قد يتحول إلى ذئب مفترس ترى خطرها في حينها وأن تدعه يتواجد بطريقة غير شرعية ولا من رادع لهذا النزوح وعدم وقفه عند حده ستجده شيئا فشيئا يتحول إلى وحش مفترس يرفع صوته ولا يبالي باصحاب الأرض لأنه يعلم أن حماة الوطن لاهين عنه وقد تركوا له الحبل على القارب يفعل ما يشاء ويأخذ ما يشاء مما يزيد طمعة وجبروته وطغيانه على أصحاب الأرض الحقيقيين مما جعلكم توفرون له الحماية من أي إعتداء عليه من أصحاب الأرض أي والله إنها هذه هي المأساة الحقيقية والتي تزيدنا من إحباط المواطن الجنوبي وعدم إستقرارة .
لا أقول هذا الأمر ناتج عن ضعف وإنما أقول هذا بسبب الانفلات الأخلاقي والإنساني وضعف النفس وجرها إلى النظر إلى حب الذات ومصلحتها الخاصة وترك ما يجب عليه فعله لحماية أهله من أن تنهشها الضباع المفترسة أليس هذا انحراف غير متوقع ولم يخطر على البال والخاطر .
أن تمنع أي تعبير شعبي مطلبي إنما هو منع وصول الحقيقة الى مسامعكم أولا ثم إلى مسامع محبي السلام في العالم والخوض فيه هذا واقع ما يحصل لشعب الجنوب العربي بكل صدق وشفافية .
أن لا توجد حلول على الأرض وترفع الظلم عن كاهل المواطن الجنوبي هذا هو الظلم الحقيقي وان لا تريد أن تسمع صوت الحق المطالب بحقوقه إنما هي بمعنى إستخدام الغبضة الحديدية التي مارسها طغاة العصر القديم والحديث لسيطرة على الأمور بغير وجه حق .
وأن يتحول المطالب عن حقه إلى عميل يعمل لصالح قوى معادية للوطن هذا هو الظلم بعينه والكذب والتزوير .
إن كل تلك الممارسات التي تمارس على شعبنا الجنوبي العربي إنما هو عمل وحشي يرتكبها المجتمع الدولي بايادي محلية للافلات من العقاب واستخدامها ككبش فداء عند انقضاء الأمر وعودة الحقوق لأهلها .
هل يدرك قومنا هذا ؟
لقد أصبح شعبنا الجنوب العربي في كماشة لا نجاة له من الواقع الأليم ولا حلول له ولو نسبية من ما يحصل هذا واقعنا اليوم .
هل سيترك قومنا هذا الوضع على ما هو عليه دون حلول ننتظر للغد القريب بإذن الله تعالى
وإلى هنا نكتفي