أمجد صبيح: ما جرى في ساحة العروض محاولة مدروسة لإفشال الفعالية وتشويه صورة الجنوب

عدن (أبين الآن) خاص
أكد أمجد يسلم صبيح، مدير إدارة الإعلام والثقافة في الهيئة التنفيذية المساعدة للمجلس الانتقالي الجنوبي لشؤون مديريات وادي وصحراء حضرموت، أن ما جرى اليوم في ساحة العروض بعدن لم يكن كما صورته بعض الأقلام المأجورة، نافياً أن يكون هناك اعتداء على متظاهرين كما رُوّج في بعض الوسائل الإعلامية.
وقال صبيح في تصريح صحفي: “بكل وضوح وبعيداً عن محاولات التضليل، ما حدث اليوم لم يكن قمعاً أمنياً، بل كانت هناك محاولة مدروسة لإفشال الفعالية من قبل بلاطجة مدفوعي الأجر، تعمدوا افتعال اشتباك مع قوات الأمن من خلال رمي الحجارة والاحتكاك المباشر، بهدف جرّ الوضع إلى صدام ثم تصويره على أنه قمع للمتظاهرين”.
وأضاف: “المخطط كان واضحًا ومعروف الأدوات: إثارة الفوضى، تصوير المشهد، ثم بثه في الإعلام في سياق مضلل لتشويه صورة الجنوب والفعاليات الجماهيرية، لكن وعي شعبنا الجنوبي كان أكبر من هذه الألاعيب الرخيصة”.
وأوضح صبيح أن هذه العناصر المندسة خرجت لهدف محدد يتمثل في إفشال الفعالية، والإساءة للأجهزة الأمنية، رغم أن هذه الأخيرة كانت حريصة على إنجاح الفعالية وضمان سلميتها.
وأشار إلى أن بيان اللجنة الأمنية في العاصمة عدن أكد هذه التفاصيل، حيث أوضح البيان أن: “مجموعة من العناصر المندسة بين صفوف المتظاهرين قامت بمحاولة الاعتداء المباشر على الأطقم الأمنية وأفراد الأمن، إضافة إلى إثارة أعمال الشغب، وإغلاق الطرقات، في تصرفات خارجة عن إطار السلمية، تهدف إلى تعكير صفو الأمن واستغلال الحريات المكفولة لأغراض تتنافى مع القيم المدنية والنظام العام”.
وتابع البيان: “تعلن اللجنة الأمنية في العاصمة عدن منع تنظيم أي تظاهرات أو فعاليات جماهيرية في الوقت الراهن، إلى حين التأكد من توافر الظروف التي تضمن سلميتها والتزام منظميها بالضوابط القانونية”.
وفي ختام تصريحه، شدد أمجد صبيح على أن “شعب الجنوب الذي يهتف لقضيته لا يُعتدى عليه، ومن يحاول زرع الفوضى في جسد هذا الشعب لن ينجح، وسيُهزم أمام وعي أبناء الجنوب الذين سيظلون سنداً لأمنهم ودرعاً لوطنهم في وجه الأكاذيب ومحاولات الاختراق”.