ماذا بعد تزايد تدفق اللاجئين الافارقة إلى بلادنا ؟..!!

كُنت قد كتبت موضوعاً الخميس الماضي الموافق 15ـ مايو ـ تحت عنوان الخطر من الداخل لا يقل أهمية عن الخطر القادم من الخارج ، تطرقت فية إلى تكاثُر عملية تهريب القادمين من إفريقيا والذهاب بهم الى مناطق سيطرة المليشيات الحوثية ، وعرجت خلال المقال على إن تلك الظاهرة دخيلة على مجتمعنا وتخوفت من تأثير هذه العصابات على الشباب في المستقبل ، وجذب عدد اكبر إلى السلوك في خط سير هذا العمل ، وكل هذا بالفعل سيكون له ارتداد سلبي على النسيج ألاجتماعي ، من كافة الاتجاهات ، وقلنا إنه لابد من تحرك الجهات المعنية ومتابعة الموضوع ومحاربته وعلى كل فئات المجتمع الوقوف بحزم خلف رجل الامن والتعاون معه في كل صغيرة وكبيرة والابلاغ اول باول عن هؤلاء المهربين .. 

وعن الافارقة نتساءل لماذا كُثر تدفقهم للبلاد خلال الفترة الاخيرة ؟. وما هو القصد في الموضوع ؟. وإلى اين يتم تهريبهم ؟ ولماذا عرق فيهم يتم تهريبهم والاهتمام بهم ؟. وعرق آخر يُتركون مُهملين ربما يموتون في الطرقات من الجوع والعطش وهم يمشون على الاقدام متنقلين من بلدة إلى اخرى ؟. ولا يُنظر إليهم ، يتسولون في الشوارع والمساجد وامام المطاعم ، ما هو الشيء الذي جعلهم يعيشون تلك البهذلة ؟. وما هو الشيء الذي ميّز اقرانهم وابناء جلدتهم الذين يتم التسابق عليهم وتهربيهم بالعملة الصعبة ؟. هنا علامات أستفهام عديدة مطروحة على الطاولة لابد من حلها وفتح شفرتها ، وعلى الجميع إن ينهض لان وراء الاكمة ما وراءها ..