هل يعود دور المرأة اليمنية كما كان ..!!!؟  

لقد وصلت القلوب الحناجر في مدينة عدن وغيرها من المدن الساحلية نتيجة انعدام الكهرباء مع أن محطات توليد الطاقة في مدينة عدن قادرة ان تغطي احتياجات المدينة من الكهرباء بنسبة تصل إلى أكثر من ثمانين في المائة ، ولكن المشكلة التي أوصلت الوضع الى هذا الحال هي سياسية اولا وادارية ثانيا.

هاهن الاكليلات اليمنيات يتصدرن المشهد السياسي في مدينة عدن وغيرها  في الوقوف ضد الفساد السياسي والإداري الذي يمارسه الرجال الذين  يصفون أنفسهم برجال السياسة والادارة وهم ابعد ما يكون من هذا الوصف أنها حركة نسائية قد تقود الرجال الى الاقتداء بها واتباعها وتكون المراة هي من تقود حركة تغيير وتزيح هذا الكابوس المظلم من الفساد السياسي والإداري الأسوأ في تاريخ اليمن .

من يستغرب أن تكون المرأة هي قائدة للتغيير القادم فهو يجهل التاريخ اليمني فقد بلغت اليمن أعلى درجات التقدم والتطور في العالم تحت قيادة المرأة نعم  تحت قيادة المرأة اليمنية ففي مملكة سبأ وصف الله فعل قومها بنفس وصفه لفعله سبحانه وتعالى بقوله ( لقد كان لسبأ في مسكنهم آيه (15 سبأ ) صفة آية لم تطلق إلا على فعل قوم ملكة سبأ وفعل الله  ( أن في اختلاف الليل والنهار وما خلق الله في السموات والأرض لآيات لقوم يتقون ( 6 ) يونس .

بل أن الله وصف عرش ملكة سبأ بنفس ما وصف به عرشه ( ولها عرش عظيم ) الله لا إله إلا هو رب العرش العظيم.(26).النمل. 

بل ان الحياة السياسية الديمقراطية في العالم تاسست على يدالمراة اليمنية.

التطرق لموضوع دور المرأة اليمنية في قيادة اليمن سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وثقافيا  يتطلب لكتاب وليس في مقال 
 
فهل نحن أمام بداية لعودة دور المرأة اليمنية كما كان في تاريخ اليمن نأمل أن تكون هذه الانطلاقة هي كذلك فالتاريخ يعيد نفسه.