طريق عقبة ثرة في أبين عقد من الإغلاق.. متى يُرفع الحصار؟

عشر سنوات كاملة من الإغلاق عشر سنوات من المعاناة اليومية عشر سنوات من العزلة القسرية هذا هو واقع طريق عقبة ثرة الذي يربط بين مديرية لودر ومكيراس العوذلية بينما تشهد طرق أخرى في مختلف المحافظات عمليات فتح وإصلاح دون تأخير فلماذا يظل هذا الشريان الحيوي مغلقاً؟ ولماذا يُحرم أبناء المنطقة من أبسط حقوقهم في التنقل والاتصال؟  

ثرة أكثر من مجرد طريق

ليس طريق عقبة ثرة مجرد أسفلت يمتد بين جبلين بل هو وشائج دم تعيد

 وصل العائلات والقبائل التي فرّقها الإغلاق  

شريان اقتصادي حيوي لنقل المنتجات الزراعية والسلع التجارية اختصار

 زمني من 12 ساعة عبر الطرق البديلة إلى نصف ساعة فقط وحق إنساني 

 أساسي كأي طريق أخرى في الوطن.  

أسئلة تبحث عن إجابات 

في الوقت الذي تُفتح فيه طرق أخرى "لأسباب إنسانية"، يبقى سؤال مركزي أليست معاناة أهالي لودر ومكيراس تستحق نفس الاعتبار الإنساني إذا كانت هناك "أسباب أمنية"، فلماذا لا تُطبق نفس الإجراءات على كل الطرق أم أن الأمر يتعلق بـ"تجاهل متعمد" لمنطقتين أصبحتا ضحية القرارات الانتقائية؟  

مطالب ملحة لا تحتمل التأجيل 

لقد آن الأوان لتشكيل لجنة مشتركة فورية من 

 السلطات المحلية في أبين  

  ممثلين أمنيين واعيان  

 المنطقة ووجهائها  

و إجراء تقييم موضوعي للأوضاع الأمنية والخدمية  

البدء فوراً بإجراءات فتح الطريق ولو بشكل تدريجي  

تنظيم حملة ضغط شعبية وإعلامية مستمرة. 

 كفى عزلاً وتهميشاً 

استمرار إغلاق طريق عقبة ثرة بعد كل هذه السنوات هو عقاب جماعيّ غير مبرر    

إهدار للوقت والموارد باختيار طرق بديلة أطول وأخطر وتكريس للعزلة

الاجتماعية والاقتصادية.

يا سلطات أبين يا مسئولي الدولة يكفي عشر سنوات  

 من الانتظار والمعاناة  

الطريق حق.. والحق لا يُسقطه التقادم  

افتحواطريق ثرة  

يكفي عزلاً_لعقد_كامل