على اسوار الضالع انكسرت وتحطمت أحلام العدو الحوثوعفاشي
في هذا اليوم التاريخي المبارك سطرت الضالع أروع بطولات النصر بدماء ابناءها الأبطال الأشاوس لترسم للتاريخ لوحة واسطورة نضال وصمود وقوة لن تقهر ولن تنكسر وعنوانها النصر أو النصر فقط ولا ثالث لهما ، وكان أول نصر اهدته لأبناء الجنوب كافة والذي كان مقدمة ساغ عليه الجنوبيين مواصلة انتصاراتهم لدحر احتلال شمالي استعماري غاشم للجنوب من كل محافظات الجنوب الأبي الحر في غزوة ٢٠١٥ الحوثوعفاشية للجنوب .
نعم ياسادة انها الضالع صنعت حدود فولاذية بجماجم شهداؤها وروت ترابها بدماء الشهداء والجرحى الزكية الطاهرة والتي لم يستطع العدو التقدم إليها حتى شبر واحد إلى يومنا هذا .
وفي ذلك اليوم المجيد هبت روائح البارود واختلطت بروائح الدم في كل مكان على أرض ضالع الصمود التي هبت برجالها ونساؤها ضد العدو الغاشم وتكلل نضالنا بالنصر العظيم الخالد ، ومن تلك التضحيات الجسيمة نالت الضالع نصيب الأسد من الشهداء والجرحى ، ولم يتردد أبناءها قيد انمله عن مواصلة النضال حتى التحرير والاستقلال .
هذه هي الضالع ياقوم لم تبحث عن منصب ولا عن ثروة من يومها وحتى الآن رغم نيلها من الأهمال والتهميش في الخدمات مانالت لكنها ستظل مخلصة لقضيتنا وجنوبنا الحبيب ولن تذود يوما عن مواصلة النضال حتى التحرير ونيل كامل سيادتنا .
فلنمضي بخطانا وعهودنا كما قال سيادة الرئيس عيدروس الزبيدي حفظه الله ورعاه _ عهد الرجال للرجال _ إننا ماضون معا يدا واحدة ولن نتوقف بفضل الله وبفضل كل أبناء الجنوب من المهرة لباب المندب حتى استعادة دولتنا الجنوبية كاملة السيادة كما كانت قبل ١٩٩٠ .
فسلاماً عليك ياضالع الصمود وياقلعة الثوار ومصنع الرجال الأحرار ويامنبع النضال وياقاهرة الأعداء والمحتلين .
دمتم ودام الجنوب بخير بإذن الله .