أبين.. عندما يصبح الفقر شرفا !!
بقلم: أحمد السقاف
أبين وما أدراك ما أبين..؟ أبين أم الثورة رحم الثوار أرض الأحرار صخرة تحطم عليها كل غازي وغزو، أبين يدين لها الوطن والشعب والحجر والشجر ،أبين من أين ابدأ وأين انتهي ،من المجد أم من التضحية ،أم أمتطي قوافل المجد والقيادة أم اركب امواج الابداع والحكم ،،،،لا ولن استطيع إلا ان اقول شكرا أبين العظمى..!!
يشهد تاريخ اليمن القديم والحديث والمعاصر على أن أبين ورجالها ونسائها وكل شيء في أبين ينطق حق وشرف وكبرياء.
فلسان كل رجل يقول في قلبه لو لم اكن أبيني لتمنيت أن اكون أبيني .
أبين تربعت على كل مراحل المجد في اليمن منذ الأزل والقدم لا صوت يعلو فوق صوت أبين كقيادات دولة وحرب وسلام ،أبين المجد والشموخ والرقم الصعب أينما وجدت والكل يعلم ذلك ولو لم يظهره علنا فقد استيقنته نفسه وأقرت به طوعا وكرها.
ولكن للأسف في الوقت الحالي كل تلك المعطيات اختلفت وانقلبت وتبعثرت كما وكيفا وشرحاً وقولا..!!
أبين صارت كالقطة التي أكلت صغارها راضية لا مكرهة، أبين قتلت وشردت رجالها وقياداتها تحت ذريعة واهية تارة تحت مسمى الإخوان واخرى تحت مسمى الإرهاب وتارة تحت مسمى خدمة أهل الشمال والكل بريء الا ما رحم ربي .
حتى وصلت أبين أن تدفع جميع فواتير النزاعات الحزبية والمناطقية والتيارات الإرهابية كمقاتلين تحت الطلب وبارخص الإثمان(غداء+قات)نعم لا ننكر هذا ولكن من أوصل أبين إلى هذه المرحلة ؟؟؟!!!
اكتب وقلبي يشتم قلمي ولكن هناك حقائق على أرض الواقع ،الإرهاب صُدر إلى ابين جماعة الإخوان صُدرت أبين المناطقية صدرت إلى أبين الانفصال صدر إلى أبين فاتورة كل هذه النزاعات ستدفعها أبين ليس مالاً بل انسان وأرض ستبقى في أعناق احيالنا في أبين كأرث ثقيل على أجيال أبين القادمة .
اخي القارىء لو اطلعت على حالة الإنسان في أبين لن ترى الا الفقر عنوان لكل شريف واستثني من شعب أبين من تغيرت حالته المعيشية خلافا لما يعانيه المواطن والانسان في ابين ،،،،لذا أبين عندما يكون الفقر عنوان الشرف..!!!