المواطن الجنوبي بين مطرقة الشرعية وسندان الانتقالي ..!
يقف المواطن الجنوبي يُكابد المعيشة في ظل غلاء فاحش تجاوز الحد المعقول ، بين مطرقة الشرعية المُعترف بسلطاتها دولياً والتي اصبحت مجرد جسم مترهل يُختبا بداخلة الفساد بكل انواعة واشكالة ، ليضرب في الصميم أصاب المؤسسات الحكومية وعطل حركة النهضة التنموية التي كان يتمناها ابناء الشعب ، وأضحى المواطن الكدحان يتجرع قساوة العيش دافعاً ضربية العمل العشوائي غير المتزن ، والتخبط الإداري اللامرغوب الذي اعتمد على المحسوبية فقط ولم يعد في قامومسة مكاناً لأي كادر من شانة إن يعيد المياة الى مجاريها ولو ببعض الدرجات الدُنيا لعل يتم انقاذ ما يمكن إنقاذه ، بعد الوصول إلى دائرة الخوف والتوجس التي يعيشها الشارع اليوم بسبب سواء الإدارة...
وسندان الانتقالي المكون الرئيسي لـ قضية هذا الشعب الذي يُعلق علية الآمال المواطن الجنوبي لإخراج البلاد من الوضع المعيشي الكارثي ، وإعادة البوصلة نحو الخط المُستقيم الذي كان يأملة المواطن البسيط ، فحالة الوضع اليوم لا تتحمل السكوت إطلاقاً ، ويتوجب الشروع في إيجاد بعض الحلول وإن كانت ترقيعية المهم إنها تخدم المواطنيين بالدرجة الأولى ولو في الحد الادنى ، فكل ما تتحقق جزء يسير من الخدمات الأساسية اليوم يصب هذا في شعبية المجلس ، كما إن السعي والاهتمام من قبل المجلس في توفير بعض الخدمات يُعد من الركائز الأساسية في البدء في تأسيس اللبنات الاولى لأستعادة الدولة ، ولابُد من محاربة الفساد من الآن وعدم السكوت عنة...