مكتب حضرموت الجامع في الديس الشرقية : تردي الخدمات والمعيشة، إهانة بحق أبناء حضرموت الذي يمتلك الأرض والثروة

الأخبار والتقارير

(أبين الآن)خاص

قالت الهيئة التنفيذية لمكتب مؤتمر حضرموت الجامع في مديرية الديس الشرقية بأن القرارات التي صدرت عن الاجتماع الاستثنائي المنعقد في المكلا السبت الماضي جاء تلبية لنداء أبناء حضرموت الذين ضاق بهم الحال من تردي أوضاعهم الخدمية والمعيشية والتي تعد إهانة لهم كشعب يمتلك أرض بها من الخيرات والثروات مما يجعلهم في نعيم العيش.. 

و رأت أن ما قدمته حضرموت وأبنائها الأبطال في إعادة هيبة الدولة في الأمن والأستقرار، والحفاظ على مقدراتها النفطية يلاقي أنكار من الجهات المسؤولة في الدولة التي تتجاهل كل التضحيات التي قدمها أبناء حضرموت ومعاناتهم الحالية .

نص البيان :

 بسم الله الرحمن الرحيم

 والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد/

أننا نعيش في حضرموت في لحظة مفصلية بعد القرارات الشجاعة التي أتخذت في الاجتماع الأستثاني لقيادات الأطر التنظيمية والتنفيذية لمؤتمر حضرموت الجامع والتي أعلن فيها الممثل الشرعي لحضرموت مؤتمر حضرموت الجامع وقوفه إلى جانب الشعب في حضرموت جراء التردي في الخدمات وتوقف العملية التعليمية وأنهيار العملة مما ينذر بالشؤم على مستقبل وطننا حضرموت.

أن الموقف الذي أتخذ جاء بعدما أستنفذت كل المحاولات والمبادرات التي قدمت إلى قيادة السلطة المحلية حول تردي خدمة الكهرباء وتوقف العملية التعليمية، وعدة مطالبات تتعلق بشفافية الموارد المالية وأوجه أنفاقها، وقد شكلت لجان في السابق ووضعت حلول ومقترحات تم تقديمها إلى قيادة السلطة المحلية.

ان الاجتماع الاستثنائي جاء تلبية لنداء أبناء حضرموت الذين ضاق بهم الحال من تردي أوضاعهم الخدمية والمعيشية التي تعد إهانة لهم كشعب يمتلك أرض بها من الخيرات والثروات مما يجعلهم في نعيم العيش.. 
واننا نرى أن ما قدمته حضرموت وأبنائها الأبطال في إعادة هيبة الدولة في الأمن والأستقرار، والحفاظ على مقدراتها النفطية يلاقي أنكار من الجهات المسؤولة في الدولة التي تتجاهل كل التضحيات التي قدمها أبناء حضرموت ومعاناتهم الحالية .

لقد أتخذ مؤتمر حضرموت الجامع هذه الخطوة الهامه والقرار المصيري بعدما تلمس النوايا الغير صادقة للشراكة لدى مجلس القيادة الرئاسي والحكومة وقيادة السلطة المحلية بحضرموت، وكذلك التجاوزات والأقصاء الذي مورس تجاه مؤتمر حضرموت الجامع، وكل ذلك يزيد الهوة بين مؤسسات الدولة والمجتمع ويضيع الفرص في إيجاد حلول للمشكلات والمعاناة التي تثقل كاهل الشعب .

إننا نثق بأن أبناء حضرموت اليوم يقفون إلى جانب ما أتخذ في الاجتماع الاستثنائي لقيادة الاطر التنظيمية والتنفيذية لمؤتمر  حضرموت الجامع التي جاءت ملبية لتطلعاتهم ، وستكون المواقف مؤلمة كما جاء في البيان ان لم يستجاب لمطالب أبناء حضرموت المشروعة، و أسترجاع كامل حقوق الحضارم على أرضهم.

صادر عن :
الهيئة التنفيذية لمكتب مؤتمر حضرموت الجامع في مديرية الديس الشرقية
16 يوليو 2024م