بين أزمة عدن ووفرة أبين.. قصة نجاح تُروى في عيد الأضحى

في الوقت الذي تعصف فيه أزمة الغاز المنزلي بالعاصمة عدن، وتكاد أن تتحول إلى معاناة يومية تؤرق المواطنين، تبرز محافظة أبين كنموذج يُحتذى به في الاستقرار التمويني ووفرة الغاز المنزلي، حتى في أكثر الأوقات ازدحاماً وحاجة، كشهر ذي الحجة وأيام عيد الأضحى المبارك.

هذا النجاح لم يأتِ من فراغ، بل يقف خلفه تكامل مسؤول ومتابعة مستمرة من قبل السلطة المحلية في المحافظة، التي حرصت على وضع ملف الغاز ضمن أولوياتها الخدمية، كما لعب مكتب الصناعة والتجارة دوراً محورياً في الرقابة والتنسيق، لضمان التوزيع العادل، ومنع التلاعب، وتأمين الكميات الكافية لمختلف المديريات.

ولا يمكن الحديث عن هذا الإنجاز دون الإشارة إلى الجهود التي يبذلها ممثل شركة الغاز في محافظة أبين، والتي تعاملت مع التحديات بمرونة ومسؤولية، واستطاعت أن تلبي احتياجات المواطنين خلال واحدة من أكثر الفترات طلباً على الغاز المنزلي.

لجميع هذه الجهات، من سلطة محلية، ومكتب الصناعة والتجارة، ممثل شركة الغاز، نقول شكراً لكم، شكراً لأنكم جسّدتم معنى المسؤولية في وقت كانت فيه الحاجة ماسة للتدخل والعمل الميداني الجاد. 

شكراً لأنكم خففتم من أعباء الناس، وجعلتم من عيدهم عيداً حقيقياً، لا تشوبه طوابير الغاز ولا صراعات التزود بالمادة الأساسية في كل بيت.

إن ما تحقق في أبين اليوم، يجب أن يكون نموذجاً لبقية المحافظات، ودافعاً لمزيد من التنسيق بين الجهات الخدمية، لأن المواطن يستحق الأفضل، لا سيما في الأعياد والمناسبات الدينية.

عيدكم مبارك، وجهودكم مشكورة.

ودمتم سالمين