أهمية إنشاء اللجنة الوطنية لمعالجة قضايا الوطن والمواطنين
سامي الصغير
في ضل مانشهده في وطنا من جحود وظلم واختطافات واخفاء ومعاناة واقصاء وغيرها واللامبالاة بالمواطنين الفقراء من قبل حكام وطنا الأثرياء حيث وانه أصبح المواطن الفقير لا يحظى بالاحترام والتقدير من قبل ذلكم المسؤول والقائد والوزير والمدير
فعندما يذهب أحد المواطنين شاكيا باكيا مظلوماً لأولئك المسؤولين يعود بخفي حنين متضرعا في قضيته ومبتهلا لرب العالمين ولا سامح من كان السبب في إذلال وظلم أبناء الشعب.
أن المسؤولية أمانة لمن يعرف معنى امانة المسؤولية
كيف ( لا ) وعمر بن الخطاب رضي الله عنه كان يخرج ليلا يتفقد أحوال رعيته
كيف ( لا ) ورسولنا الكريم محمد عليه افضل الصلاه والسلام قال كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته
لقد بات الكثير من المواطنين في وطني يعانون من الظلم والتهميش والاقصاء والمعاناة دون أن يجدوا حاكماً ومسؤولا عادلا في هذه الحياة وياعجبي ياحكام وطني !
لقد أصبحنا نعيش في وطن غائب فيه العدالة الاجتماعية والعدل والمساواة حاضراً فيه الظلم والواسطة والمحسوبية والمحاباه والمعاناة وياعجباه !
العتاب واللوم يقع على عاتق أولئك القوم
أنهم حكام البلاد الذي تقع على عاتقهم قضايا الوطن والعباد
ورسالتنا لحكام وطنا تحمل في طياتها وبين ثناياها النصح والارشاد وضرورة الاهتمام بقضايا البلاد والعباد
من خلال نبذ العشوائية والعنصرية والأنانية والواسطة والمحسوبية والاقصاء والفساد والمعاناة
وإيجاد النظام والقانون والعدالة والمساواة والتطور والنماء
وإحلال الأمن والأمان والاستقرار والازدهار والسلام
وترسيخ ثقافة المحبة والتعاون والإخاء والولاء لله تعالى ولوطننا
وهذا لن يأتي على طبق من ذهب الا بتكاتف المسؤولين وابناء الشعب
وعلى الحكام والقيادات ان يعملوا حلول وإصلاحات
من خلال إنشاء اللجان الوطنية وتكون ذات شفافية وأمانة ومصداقية
واهمها تشكيل لجنة وطنية لمعالجة قضايا الوطن والمواطنين
وهذي رسالتي واتمنى ان يتم العمل بها من قبل حكام وطني
وإلى هنأ وكفى ولكم اطيب تحياتنا وتقديرنا واحترامنا ولنا لقاء باذن الله تعالى
