سوريا تنتصر وبلدنا تحتظر فلا سامح السعودية والإمارات وحكامنا الباحثين عن ملايين الريالات
انتابني الشعور بالغيرة و الحسره والندم ولكن ماذا عسانا أن نقول ولمن نتكلم؟
حينما شاهدت هبوط أول طائرة سعودية في الأراضي السورية يعد فترة طويلة من الانقطاع ناهيكم عن تطبيع الأوضاع في سوريا ودمج التشكيلات المسلحة ضمن وزارتي الداخلية والدفاع وايضا تفعيل دور المؤسسات الحكومية السورية.
هكذا هو الرئيس السوري أحمد الشرع أنه يحمل أمانة المسؤولية وحب الانتماء لسوريا ولا يبحث عن مصالحه الشخصية
فهو يعمل لا جل وطنه وليس لأجل مصلحته :
فلم يرفع الإعلام التركية في الأراضي السورية
ولم يقدم الشكر والثناء للنظام التركي باعتباره الداعم الرسمي
ولم يذهب ليقيم وأسرته في تركيا.
اليوم اعزائي الكرام تستأنف سوريا رحلاتها الجوية مابين المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وغيرهما من الدول العربية والإسلامية والدولية
ناهيكم عن رفع العقوبات الدولية المفروضة على سوريا ولقاء الرئيس الأمريكي بالرئيس السوري أحمد الشرع وكذلك إعادة تشغيل المشتقات النفطية السورية والدعم المقدم من السعودية والإمارات وغيرهما المقدر بملايين الدولارات لإعادة إعمار سوريا
وأيضا استعادة علاقاتها الدبلوماسية مع الدول العربية والإسلامية والدولية .
فهنيئا لك ياسوريا كل هذا
ونتمنى للحكومة الشرعية السورية بقيادة أحمد الشرع المزيد والمزيد من التقدم والنجاح بعد أحداث الألم والجراح.
ولكن السؤال ماهو الفرق بين حكام وطنا ورئيس سوريا ؟
أنه فرق كبير مع خالص الاحترام والتقدير
فهناك فرق مابين من يحمل أمانة المسؤولية وهموم وتطلعات أبناء وطنه وبين من يبحث عن مصالحه الشخصية وجني المال الوفير ولايبالي بحال المواطن الفقير
حكامنا أعزائنا لبسوا العقال وبحثوا عن المال وتركوا الشعب يعاني الجوع والفقر والإذلال وصارو يستمتعون بالرفاهية والثراء وغير مبالين بحال المواطنين الفقراء وياعجبنا !.
فمن يصلح حالك ياوطني
لطالما وحكامك هم أساس مايجري ؟
فمن يصلح حال البلاد اذا كان حكامها هم أساس الفساد ؟
فأنا مستغرب من حال الشعب المترغب للإصلاحات السياسية والعسكرية والأمنية والاقتصادية والتنموية وغيرها
في ضل الفساد السياسي
باعتبار الفساد مشكلة كبيرة وافه خطيرة تهدد استقرار المجتمعات وتطورها .
فعندما يبحث الحكام عن المال والسلب والنهب بدلاً من مصلحة الشعب يصبح الفساد جزا من الثقافة السياسية والمجتمعية
وهذا الفساد يؤدي إلى تدهور الأوضاع في البلاد
ويصبح الشعب يعاني من الفقر والبطالة بينما حكامه يستمتعون بالثراء والرفاهية والراحة.
ولهذا يجب على المواطنين المطالبة بحقوقهم والوقوف ضد الفساد ويجب على الحكام أن يدركوا أن مصلحة الشعب هي الأهم قبل أن يخرج ويتكلم فالشعب يريد حكاما يعملون لمصلحة الوطن وليس لمصلحة جيوبهم
ولهذا يجب على المجتمع أن يعمل معا نحو التغيير وأنها حالة الفساد والعشوائية والفوضى والفقر المدقع والوجع ويجب على الحكومة الشرعية أن تكون ذات شفافية وتحمل على عاتقها أمانة المسؤولية وتطلعات المواطنين وليس امتلاك الشقق الفاخرة وآخر موديلات السيارات الفارهة والارصده البنكية والثراء
دون أن يعملون لهذا الوطن شي يذكر
فلطالما ونحن على هذا الحال فمن ياترى سيحقق لوطننا النصر و الطموحات والامال ؟
وبالمختصر الاكيد لن تستفيد لأن حكامنا يبحثون عن الفيد وخارج وطنهم في عيشا رغيد
ختاماً اقولها لوجه الله ولن نخاف مهماً كان الاختلاف وحجم الخلاف
نحن بحاجة اولا إلى توحيد صفوف كافة المواطنون والمكونات الاجتماعية والاطياف وإيجاد مكون سياسي لإدارة هذا البلد بعيدا عن المصالح الشخصية والمكاسب المادية والحقد والتعصب الأعمى والعنصرية والأنانية
فهل من قيادة سياسة وحكومية بديله عن الحكومة الشرعية المنتهية الصلاحية ؟
فهل من مكون سياسي جديد وبديل ام أن ذلك مستحيل ؟
وإلى هنأ وكفى ولنا لقاء باذن الله تعالى ولكم اطيب تحياتنا