طارق في الميدان.. عيدٌ بالعمل والإنجاز

بقلم: نافع مبخوت البعيثي 

خلال زيارته العيدية لمدينتي حيس والخوخة، جسّد العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح نموذج القائد الفعّال الذي يلامس هموم الناس ويترجمها إلى أفعال عملية.. زيارته لم تكن مجرد تهنئة بالعيد، بل كانت جولة عملٍ وتفقد، عكست التزامه الوطني والإنساني تجاه المواطنين واحتياجاتهم.

استهل القائد طارق صالح زيارته بتفقّد مشروع جامعة الحديدة - فرع الخوخة، ولاحظ تأخر إنجاز المشروع، فحثّ القائمين عليه على الإسراع في التنفيذ.. ولم يقف عند حدود التنبيه، بل وجّه بزيادة الدعم المالي المخصص للمشروع من مليار ريال إلى مليارين، مؤكدًا أن "التعليم أولوية وطنية لا يمكن التهاون بشأنها".

أثناء اطلاعه على تجهيزات الأرض الخاصة بمشاريع الكهرباء في مدينتي الخوخة وحيس، أعلن نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، عن مضاعفة القدرة الكهربائية من 10 ميجاوات إلى 20 ميجاوات، في استجابة مباشرة لاحتياجات الأهالي وتطلعاتهم نحو خدمات أفضل ومستقبل أكثر إشراقًا.

في لقائه المفتوح مع الصيادين في الخوخة، استمع إلى شكاواهم بشأن الأضرار التي تلحق بقواربهم بسبب اضطرابات البحر، والتي تتسبب أحيانًا في تحطم القوارب أو تلفها جزئيًا أو كليًا.. وكان مطلبهم الأساسي إنشاء لسان بحري يحمي قواربهم ومعداتهم.

حينها كان رد القائد مباشرًا ومُلهمًا: "أبشروا.. نعمل لكم لسان بحري على حسابي الشخصي لحماية قوارب صيادي الخوخة بالكامل".. وهذا الموقف ليس جديدًا على طارق صالح، القائد الذي لا يتردد في تلبية النداء، ويُبادر دومًا إلى الإنجاز.. هو الطارق الذي يحمل البشرى، وينشر الأمل، ويُبشّر الناس بالخير حيثما حلّ.

لبّى مطالب الأهالي بإنشاء مستشفى حديث، تم تجهيزه بأحدث الأجهزة الطبية، ويُعد الأكبر في المنطقة، وهو في انتظار اكتمال الطاقم الطبي لافتتاحه رسميًا.. استجاب لطلب الكهرباء بقدرة 5 ميجاوات، ثم رفعها إلى 10 ميجاوات، ثم إلى 20 ميجاوات في زيارته الأخيرة.

* الاثنين 9 يونيو 2025- الساحل الغربي