محاربة المنكرات وأجب ديني وإنساني وأخلاقي ..!*

( أبين الآن ) كتب ابو ياسر القفعي
عندما تُقدم المجتمعات على محاربة أي منكر وظلم وجور وتحاول تلك المجتمعات الوقوف بقوة في وجة هذا يدل على رُقّي الشعوب ومعرفتها بالاضرار والمخاطر وما قد يترتب عليها من مفاسد مع المستقبل ، وهذا عمل إيجابي بحد ذاته ، بل وطني مقدس يجب على الجميع الجد والاجتهاد حتى النجاح وبعدها الحفاظ علية في حدقات العيون ، لكونة يندرج ضمن النضال الوطني والمنجزات الثورية لكن يكون هذا العمل شامل لكل الاخطار والإضرار ومحاربة المنكرات بشتي انواعها واشكالها لا إن نكيل بمكيالين نرفع أصواتنا عاليةٌ يسمعها من بة صمم ونقض الطرف نفسة عن البعض ، هنا تكون علامات الاستفهام التي يجب التوقف عندها وتأملها من جميع الزوايا ...
ما نعيشة هذه الأيام من رواج إعلامي كبير من أجل فتح ثرة ربما فية نوع من القبول وإن لم يُكن بالشكل المطلوب والمقنع ، ومع هذا نطالب هؤلاء الذين ملو الدنيا ضجيجا أين نحن وانتم من محاربة ظاهرة التبختر بالسلاح وعسكرة المدنية ؟. ومن محاربة المهربين الذين تكاثروا بشكل لافت في الآونة الأخيرة وما يقومون بة من تهريب القادمين من إفريقيا ؟.. ولماذا ما نقيم لقاء واحد كأ عتصام سلمي للمطالبة بالحقوق مثل وقف تدهور سعر العملة والغلاء الفاحش وصرف مرتبات موظفي الدولة شهرياً وبأنتظام ؟.. وربما الحبوب المخدرة والشبو الذي انتشر في البلاد مثل النار في الهشيم ، فهذا وأجب على المكونات الاجتماعية ولا يعني هذا إن يعفي الحكومة والجهات المعنية من القيام بواجباتها ...