الرمال المتحركة في شبوة معاناة حقيقية لعقود من الزمن..

أضع هذا الموضوع بين يدي كل مهندسي شبوة، خاصة والوطن بشكل عام، لإيجاد حلول ناجعة لإيقاف الرمال المتحركة التي تنشط صيفًا أكثر من الفصول الأخرى.

يعتبر الخط الدولي عدن - حضرموت-شبوة وكذا شبوة-عتق حيث أن منطقتي عرقة-النشيمة من المناطق التي تنشط فيها الرياح لقربها من البحر، مما يؤثر على الحركة المرورية وينتج عنه حوادث سير، كما يكلف المواطنين خسارة الأرواح، وخاصة منها الإسعافية للمرضى، وتأخرها في الوصول إلى المستشفيات لتلقي العلاج  وكذا تلف البضائع التي لا تتحمل التأخير، وتؤثر عليها عوامل التعرية من الحرارة والرياح وغيرها.

وهناك جهود كبيرة تبذلها السلطات المحلية في العمل على جرف تلك الرمال بالشاحنات والجرافات، التي تكلف خزينة الدولة الشيء الكثير، مما يجعل تلك المعدات تعمل على مدار العام.

وهنا لابد من وضع دراسات عميقة وعلمية ومجربة للحد من هكذا قضية شائكة تؤرق الجميع، من وضع سياج من الأشجار التي تقف أمام الرمال وتحجزها من الحركة، أو أي دراسة تكلف الدولة تكلفة واحدة وتقفل باب تلك المعضلة المستدامة.

باعتقادي، لدينا من الكوادر التي تستطيع وضع دراسة لهذا الموضوع بكل جدية، وكلنا ثقة أن السلطة بقيادة ابن شبوة البار المحافظ  الشيخ عوض بن محمد بن الوزير سوف أن  يولي هذا الموضوع اهتمامه ويضعه في جدول أعماله لإنجاز مشروع لم يستطع أحد قبله تقغيل بابه وانهى هذا الموضوع تماماً