إسرائيل واجهت الخصم الخطأ !

جمهورية إيران من اكبر الدول الإقليمية المصنعة للطائرات المسيرة والصواريخ البالستية والفرط صوتية ذات الاحجام الخفيف والمتوسط والثقيل. 

إسرائيل اخذت بعين الاعتبار من اجل حماية أمنها القومي من الخطر الإيراني هو الاعتداء بشكل مباشر  على النظام الإيراني للحد من هذا السرطان المخيف وما عرفت ان الخطر قد حصل بحد ذاتة ! فسارعت حكومة نتنياهو بإشعال فتيل الحرب للقضاء على إيران ومنظومة إيران العسكرية الصاروخية والنووية ولم تعلم انها تواجه الخصم الخطأ لان إيران دولة إقليمية كبيرة صارت تهدد الأمن الإقليمي من خلال الاكتفاء الذاتي من ناحية التصنيع الصاروخي المهدد لدول الإقليم بالاضافة الى ذلك لن يتناسوا بإن لديها حلفاء كـ روسيا والصين وكوريا الشمالية ؟

التدخل الأمريكي المباشر بضرب المفاعلات النووية الإيرانية《نطنز 》و《 فوردو 》و《مجمع أصفهان 》.
هذا ما يزاد الطين بلة وتأجيج التراشق الصاروخي وتوسيع رقعة الحرب بين القوى المتصارعة لان التدخل الأمريكي لن يغفر ولن يشفع لإسرائيل عن ما ارتكبته وهذا ما يجعل مركز شمعون للأبحاث النووية اي مفاعل《 ديمونا 》 في النقب الذي يقع جنوب شرق مدينة ديمونة على مسافة 13 كم    تحت المجهر من قبل الضربات الصاروخية الإيرانية !

التآكل والهجوم العكسي بين كلا من إيران وإسرائيل اشبه بحالة مرضية مناعية اي لا احد يطغى على الآخر ومصيرهم الهلاك  !!!