إلى الوزير الوالي.. هل أصبحتم جزءًا من الأزمة أم طريقًا للحل؟

الوزير عبدالناصر الوالي 
حياكم الله 

قرأنا بيانكم تصريحكم اعلانكم مقالكم الذي امتلىء شكائاً وبكائاً ونحيبا .

كل ما قلته يعرفه القاصي والداني في الجنوب ( يوجد خطابكم في أول تعليق ).

رددت وكررت أكثر من عشرين مرة ان هناك ( معرقلين ) لم تسميهم .
من هم هؤلاء المعرقلين ؟؟

هل هم من خلق الله ؟ هل من الإنس أو الجن ؟؟
لا يوجد إلا اثنين  فاعلين في الساحة السياسية والعسكرية والخدماتية الجنوبية ، من منهما المعرقل ؟؟
هل هم دول الجوار ، وفرع الشمال في الشرعية؟؟ .
أو انتم وزراء وأعضاء مجلس الرئاسة الانتقاليين ؟؟
من غيركم في الساحة ؟؟
لماذا تشكي وتبكي لشعب الجنوب ؟؟

ان كان هناك من هو حري بالشكاء والبكاء فهم ملايين الجنوبيين الذي وصل الحال بهم  إلى ما تحت خط الفقر .

شعب الجنوب خولكم تأتون بدولة الجنوب !!!
لم يخولكم تشكون وتبكون له !!!

طيب ، طالما وهناك ( معرقلون ) لماذا لا تمتلك الشجاعة الادبية لذكرهم ، وطالما لم تستطع ذكرهم ولا عمل أي شي بشأنهم ، مالذي يجعلك تستمر وزيرا لا تستطيع إلا الشكاء والبكاء .

لا يوجد عذر ولا مبرر لبقائكم في حكومة الشرعية ولا مجلس الرئاسة .
بكل أسف لم يعد وجودكم في الحكومة والرئاسة كفاعليين تقدمون شيئا لشعب الجنوب ، ولم يعد وجودكم في الحكومة والرئاسة كمفوضين ثوار ومناضلين من أجل قيام دولة جنوبية .

اصبحتم بلا هوية ولا شخصية اعتبارية ولا عنوان ولا أي رمزية .

لا يوجد لديكم إلا طريقين ان كنتم تحترمون انفسكم  ونضالكم وتحترمون من فوضكم  :

أما الاستمرار فيهما ( الرئاسة والحكومة )  وترك البيانات والتصريحات الحماسية الكاذبة ، ( واتقرصوا لكم على بطونكم ) فشعب الجنوب جديرا بافراز نخبا سياسية وعسكرية تقود المرحلة .
أو قيامكم بإعلان البيان السياسي الأول بإنشاء حكومة طوارئ وطنية جنوبية انتقالية تؤسس لقيام دولة جنوبية على ترابه التاريخي . 
غير هذا فما هو إلا ضحك على الذقون . 

الحرية لا تعطى ولا تهدى ، فمن العار ان تطالب وتستجدي الحرية كما لمسناه من كلامكم .