أمن الجنوب خط أحمر 

أريد أقول وبصريح العبارة الأحزاب اليمنية لقد أثبتم عداوتكم بكل وضوح لأبناء جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية وأنكم ترفضون رفضاً قاطعاً إستعادة الدوله الجنوبية إلى سابق عهدها وقد أجمعتم كلكم بعدم السماح بالعودة إلى ما قبل 1990م لتضل الجنوب تحت الإحتلال اليمني وهذا الأمر لم نستبعده بعد أن رأينا منكم الأفعال القبيحة الذي لا يستخدمه عاقل يخاف الله سبحانه وتعالى ، وهذا الأمر مسلم به وأنتم العدو التاريخي للجنوب ولن ننساه لكم وسنعلمه للأجيال القادمة حتى يأخذون حذرهم منكم لأي التفافات قادمه تريدون النيل منهم وإعادتهم إلى نفس المربع الذى رمينا فيه .

أما هذه الصورة تختلف عن سابقتها وهي الخيانة الذي يعاني منها شعب الجنوب والذي لولاهم لاستعدنا وطنا الجنوب من وقت طويل أنها خيانة الوطن الجنوبي خيانة الأخ لأخوه الجنوبي ألذي كسرة الظهر وفرقة الصف الواحد والتي حققت لأعداء الجنوب ما لم يستطيعون تحقيقه على الأرض ، ولا في أروقة الدوائر المستديرة ،
ومن خلال منشوري هذا أريد أن أسأل هؤلاء الخونة 
هل هو المال المدنس الذي من أجله جعلت الوطن الجنوبي رهينة للغزاة ينهب ثروات الجنوب ويقتل أبناء الجنوب وخلق النعرات والثارات ليشتت أبناء الوطن الواحد ليتسنى له أن يفعل ما يريد ؟

ألم تعلم أنك كسبت المال لأجل قد يقصر أو يطول وأن بهذا الصنيع ستخسر كل شي المال والأهل والأصدقاء والوطن.

المال ذاهب لا محالة وخصوصاً المال الحرام أنته وهو ، الأهل ستورث لهم عار لا يستطيعون الإفلات منه بسبب الخيانة وبدل أن يدعوا لك سيدعون عليك بل يلعنونك وستنزل من محبتهم ومحبة الله سبحانه وتعالى والله لا يحب الخائنين .

ستخسر الاصدقاء الذي عاشرتهم وحبيتهم وحبوك وسايرتهم وسايروك وحفظة سرهم وحفظوا سرك وتتحول صداقتك لهم إلى ندم ومحبتهم إلى حسره على ماضيك معهم ومسايرتهم لك عار على الجبين وسرهم مات معك وسرك تكشفه الأيام القادمة بعد موتك.

يجب شعبنا الجنوبي الأبي أن يعلم إن الوطن هو بيتك فحافظ عليه ودافع عنه بكل ما أوتيت من قوة 
وعليك أن تعلم إن أمنه من امنك وقوته من قوتك أما أن تكون الرجل الذي يعتمد عليه لحمايته أو تكون من الذي باع ذمته وجعل المعوز عمته أن عاش عاش محسور وأن مات مات مغبور ولا بالخير مذكور وكل خائن عليه الدوائر با تدور بإذن الله سبحانه وتعالى .

يجب أن يعلم أبناء الجنوب أن أمن الجنوب خط أحمر ، وهذا رد الجواب وأن فتح علينا باب فتحنا عليه ألف باب..
وإلى هنا نكتفي