لماذا أنت بالذات لجمت أفواه الإعلام المعادي؟

لماذا لم نسمع عن أي حملات تحريض أو إعلام ممنهج ضد هذا القائد البطل، أوسان العنشلي، برغم أنه محسوب على الانتقالي ويعتبر من القيادات القريبة من قيادته، ويشغل منصبًا أمنيًا في العاصمة عدن، مثله مثل أي قائد أمني وعسكري، بالله، جاوبوني أيها السادة الكرام.

عندما تعطى القيادة لشخص يستحقها، تكون النتائج إيجابية، أما إذا تم منحها لمن لا يستحق، فتكون النتائج سلبية وكارثية، يقال إن العسكري الفسل يكلف الدولة ثمنًا باهظًا، وهذا ينطبق على بعض القادة الأمنيين الذين قد يتسببون في هدم إنجازات ومكتسبات تحققت بسبب تصرفاتهم الفردية.

تخيلوا لو أن كل قائد أمني أو عسكري أو مدني يعمل بكفاءة واقتدار، متحلّيًا بالأخلاق والتواضع، ويؤدي واجبه على أكمل وجه في خدمة المواطنين والحفاظ على الممتلكات العامة عندها، لن يتجرأ أي إعلامي من مطابخ الأعداء على الإساءة لأي قائد عسكري أو أمني، اتمنى أن يحذوا حذوا قائد قوات العاصفة وأفرادها ، العيون الساهرة .

ندرك جيدًا أن الأعداء يكنون العداء للجنوب ويتربصون بالأخطاء لإثارة الفوضى وزرع الفتنة، لكن المشكلة تكمن في أن بعض القيادات، من خلال أخطائها الجسيمة وتصرفاتها الفردية، تتيح لهم المجال لشن حملاتهم الإعلامية هذه الأخطاء تعطي لمطابخ الأعداء مادة دسمة لتشويه الأجهزة الأمنية بشكل عام، فالسّيئة تعم والحسنة تخص.