بداية تفكيك النخبة الحضرمية منذ بداية تغيير البحسني كمحافظ

بداية المؤامرة على النخبة الحضرمية ومحاولة تفكيكها، جاءت منذ بداية تغيير المحافظ البحسني وتعيينه عضو في المجلس الرئاسة لتمرير تلك المؤامرة.

حديثي على النخبة الحضرمية ومحاولة تفكيكها وليس عن ملف الخدمات، وهو حديث استباقي لأصحاب التفكير السطحي، وحديثهم عن ماذا قدم البحسني طيلة فترة رئاسته كمحافظ؟

العرادة بقى على منصبه كمحافظ وعضو رئاسة لأنهم يدركون أن خلل أمني كبير ستشهده مأرب، وأن تغييره تعتبر مؤامرة لبداية تفكيك القوات في مأرب.

سؤال أهم ومهم: هل هناك هضبة أو تصعيد من حلف قبائل حضرموت لو بقى البحسني على منصبه كمحافظ؟
اليوم بدأت ملامح تفتييت النخبة الحضرمية تبرز على الواقع بعد تشكيل لواء رسمي بقرار من قبل رئيس الحلف وتسمية قائده ومسؤولين عسكريين فيه، كرديف للنخبة الحضرمية في تحد واضح للسلطة المحلية والنخبة الحضرمية.

ما كان هناك أي مكون حضرمي مختلف مع النخبة الحضرمية ودورها البارز في حفظ الأمن بالساحل إلا الآن مما يؤكد أن المؤامرة في حيز التنفيذ.
نرجو مستقبلا أن لا نرى صراعا عسكريا ينذر بنهاية المكتسبات الأمنية التي شهدتها حضرموت الساحل، يدخلنا في أزمة قبلية أكثر تعقيدا.

على بقية أعضاء مجلس الرئاسة المحسوبين على الجنوب تفويت الفرصة للمتربصين بالنخبة، والبحث عن حلول جذرية سلمية للحفاظ عليها بعيدا عن أي تصادم أخوي مؤلم بنفس سيناريو حرب منطقة الشيخ سالم بأبين،  قد يبعثر هذا الإنجاز الأمني.
ودمتم في رعاية الله