كنا نناضل لعودة دوله الجنوب

 

واليوم نناضل لعودة عشال و نايف القهبي من الاختطاف والمصير المجهول!

فرق شاسع بين النضال والتطلع لعودة دوله النظام والقانون الجنوبية دولة التعليم العدل المساواة، وبين ان يصبح نظال الكلمه والتظاهر والتظامن مع عشال ونايف القهبي والمخفين قسرا وجرائم يندى لها جبين الإنسانية نفذت بسوط من ظننا انهم قارب النجاة وحامين مكاسب الثورة وتضحيات الشهداء وقاعدة المشروع الوطني التحرري .

 لسنا مزايدين كما قد يصور البعض او مستثمرين لقضية عشال والقهبي وغيرهم ولكن كم جرائم خطف وقتل وبسط وفساد خارج إطار القانون تمت من ٢٠١٦ إلى يومنا هذا وكلها تحت يافطة محاربة الاخوان والإرهاب ليتضح في الاخير ان بعض فصائل الامن وقادته هي من تمارس أعمال إرهابية متسلحه بالنظام الذي تمثله وتعمل خارج اطاره لتصفية حسابات شخصيه او لأجل خلافات على اراضي او تبعيه

 لا اؤمر الممول ..... واهدافه الغير وطنيه والغير انسانية بالتاكيد .

هل هذه ملامح المشروع السياسي التحرري الجنوبي وملامح الدوله الجنوبية المنتظره ؟

 لقد اصاب الشعب الجنوبي احباط تجاه مشروعه الوطني وتجاه اي خطاب او شعار فارق المظمون يتحدث عن الثورة ، حتى من يعمل اليوم مع الانتقالي فقط واقع مفروض عليه او لكي يستلم اي مقابل مادي يجعله يعيش لكن في قراره نفسه يعلم أن المشروع الثوري بدا يتلاشى نفسيا وليس كمبدا او موقف، اي احباط من عمل القيادات التي اعلت المشهد السياسي الجنوبي بعد الحرب واختصرت الطريق نحو الثروه ولم تحقق للجنوب وقضيته شي يذكر عدا تدمير المدمر وتفتيت النسيج الاجتماعي الجنوبي واذكاء الفتن مغلفه بالوطنية و الشعارات الثورية الجنوبية والحقيقه لأجل الجيوب والمصالح الشخصية في الغالب .

وبعد هذا الواقع الواضح للجميع هل من خطه رجعه هل مراجعة للذات والمبادئ وللظمير الانساني والثوري عند العقلا والصادقين من قيادات الإنتقالي فرغم انتقادنا للجميع الا ان غي الإنتقالي قاده صادقين ولكن دورهم مهمش وصوتهم غير مسموع لربما ولكن اليوم هل لهم من موقف امام هذة الواقع المؤسف والسياسة الفاشله وتغيير العمل وادوات العمل السياسي وغربلة اجهزه الامن والجيش والجهاز المدني الحكومي من الفاسدين والمتسلقين راكبي الموجة وسارقي ثمرة الثوار الأولى التي لولا تضحياتهم ماوصلوا هؤلا إلى المناصب التي استغلوها ضد شعبهم غالبا وليس لأجله ولا لأجل قضيته السياسيه العادله .

 نعم بامكانهم الدعوه لمؤتمر وطني ومصالحه وطنيه جنوبية جنوبية وحوار يشمل كل أطياف المجتمع الجنوبي كخطوة تصحيح أولى نحو التصحيح الشامل والجامع. 

لازالت فرصة اخيرة بامكانهم يعملوها ويدركوا الصواب بعيدا عن المكابرة والقفز على الواقع بمنطق وشعور وطني بحت بعيدا عن الانانية والتنخدق الضيق الأعمى او الاعتماد على الخارج اكثر من الداخل .

 فا اما ويدرك العقلاء في الإنتقالي الصواب ويقفوا امام اخطائهم واخطاء عملهم السياسي والمؤسسي بكل تفاصيله وأما فالنهاية مصريهم بالتاكيد وسيلعنهم التاريخ والاجيال ويحاسبون على ما اقترفوه في حق شعبهم ووطنهم وثروته وتضحيات شهداءه الأبطال ولو بعد حين .