الـزعـيـم يُــقصـي القـراصـنة :الأهــلي إلـى مــربع الـذهـب والـشـبح خــارج الإبـحـار"

(أبين الآن) خاص
- في قمة لا تقبل القسمة على اثنين، وعلى مسرح الأحلام في ملعب ثانوية عزان، كتب "الأهلي"فصلاً جديداً في كتاب المجد، وأطاح بـ"الشبح " من منافسات الدوري العزاني الممتاز – النسخة الحادية عشر، ليضرب موعداً من نار في نصف النهائي مع شباب غرير، في مواجهة تُشعل الترقب وتُلهب الجماهير.
- |[ بداية القصةوعنوان الإثارة]|
- منذ اللحظة الأولى لانطلاقة الصافرة بقيادة الحكم مكرم الصاعري، اشتعلت الأجواء وارتفعت وتيرة اللعب، فـ"الزعيم" دخل اللقاء بروح المنتفض، وبقلب المقاتل، واستحوذ على الدقائق الأولى بضغط مكثف كاد يُترجم لهدف مبكر لولا رعونة عبسي أمام المرمى.
- ورغم عودة الشبح للمباراة ببعض المحاولات، والتي كاد الكويلي من خلالها أن يهز الشباك، إلا أن الأهلي كان أكثر حضورًا ذهنيًا، حتى جاءت الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول لتُعلن الهدف الأغلى، بعد كرة مرتدة من ركلة حرة نفذها كابلا، تابعها القاتل عبسي محمد عنظيل بتسديدة لا تُرد ولا تُصد، مزق بها شباك الشبار، وأعلن بها التقدم المستحق.
- |[ شوط العودة أو الوداع: والشبح يتلاشى]|
- دخل الشبح الشوط الثاني بثوب المقاتل الأخير، وضغط بقوة في محاولة يائسة لإعادة الأمور، لكنه اصطدم بجدار دفاعي أهلاوي منيع، وتنظيم تكتيكي رائع، قابله تبذير غير مبرر من المهاجمين، وعلى رأسهم الكويلي الذي أضاع عرضية لا تُهدر أمام الشباك الخالية.
- في المقابل، الأهلي لم يكتف بالحفاظ، بل هدد في هجمات مرتدة ذكية، ومرت كرة ماجد قعاب بجانب القائم، كادت تُنهي الآمال القراصنية نهائيًا.
- لتُعلن صافرة النهاية عن فوز الزعيم بهدف نظيف، (1-0)، ويغادر "الشبح" البطولة وهو عالق بين ماضيه المجيد وحاضره الحائر.
- |[???? الزعيم:عندما يُستفز، يثور]|
- قالوا إن الأهلي انتهى.. قالوا إن الزعيم ما عاد له مجدٌ يُروى، فكان الرد صاعقاً.
- الزعيم اليوم لم يلعب فقط.. بل أعلن الثورة. "استفزونا.. فأظهرنا وجهنا الآخر.
- شككوا فينا.. فأعدنا كتابة التاريخ.نحن الأهلي.. عندما يُذكر المجد نجدنا في ميادين القتال، نقاتل بشرف، ونُسقط الكبار."
الزعيم اليوم يُحيي كبرياءه، ويُعيد للأذهان تلك اللحظات التي كان فيها الخصوم يقفون احترامًا لتاريخه.هذا هو الأهلي الذي لا يموت، وإن غاب، يعود.. وإن سقط، ينهض كالصقر من تحت الرماد.
- |[⚓ نهاية القراصنة: الشبح يغرق في بحر الضياع]|
- أما الشبح، فقد انتهت مغامرته عند ربع النهائي، رغم كونه من أبرز فرق البطولة أداءً ومتعة. لكن كرة القدم لا تعترف بالجمال وحده، بل تحسمها التفاصيل، وقد خانت التفاصيل القراصنة اليوم.
- لم يرفع الكأس، ولم يُعد أمجاده.. ظل عالقًا بين "كان زمان" و"ربما غدًا"، ليغادر البطولة بخفيّ حنين، ويترك مكانه في مربع الذهب للزعيم الأهلاوي.
- تُفتتح مباريات نصف النهائي بمواجهة من العيار الثقيل:
- الأهلي حفسه × شباب غرير.لقاء يجمع العراقة بالطموح، والتاريخ بالحاضر.. والزعيم فيه قادم بكل ثقة ليكتب فصلًا جديدًا في رحلته الذهبية.
- تحصل على جائزة رجل المباراه المحترف في صفوف الشبح (مبارك سيف)
- قام بتسليم الجائزة له رئيس نادي شباب الحوطة أنور سعيد بوشمل
- أدر اللقاء طاقم تحكيمي مكون من
حكم ساحة:مكرم الصاعري
مساعد اول: سعيد الصاعري
مساعد ثاني: عبد العزيز مسلم
حكم رابع: يوسف باصبرين
#المركز الإعلامي- لنشاط عزان الرياضي