كهرباء أبين .. والدولار الأمريكي

لقد تحول الدولار الأمريكي إلى كابوس يؤرق مضاجع الفقراء والمساكين ويزيد الطغاة نشوة ومتعه في تعذيب المواطن المسكين الذي لا حول له ولا قوة 

وهذا الأمر عرفناه من خلال معاناتنا اليومية ما تأثير الدولار الأمريكي عندما يسيد على العملة المحلية ويذيقها الويلات والنكبات حتى تعكس نفسها على حالة المواطن وهذا الأمر مسلم به .

ولكن أن يحمل سيادة مدير عام كهرباء أبين الدولار أن يصل تأثيره على الشمس مما يأثر على إنتاجها من الطاقة بحيث تعود الخسارة على المواطن بزيادة الانطفاء ويقلل سويعات التشغيل لتعود حليمه إلى عادتها القديمة 
وتعود المعاناة مع طول الإنتظار حتى تنجلي الساعات الأربع والنص حتى يعود الأمل لساعة ونصف ما أن تغمض عينيك حتى تنقضي الساعة والنصف وكل هذا بسبب تراكمات الحرارة المتواجدة في الجسم مع كثرة فترة الانطفاء مع طول الإنتظار ومع الاستمرارية تنهك الجسم ويفقد السوائل ويجف الباطن مما يجعل الكلى تأخذ مبتغاها من السوائل من الكبد والقلب حتى إذا ما جف ذلك العنصرين المهمين فشلت الكلى وتوقف عملها مما يسمح لسموم الإنتشار في الدم وكثيراً من الناس يعلم ذلك وما يحصل لجسم الانسان عند نقص السوائل في جسم الانسان .

هل يعلم مدير كهرباء أبين أن حب الدولار سيحرمه من حب الخلق وكذا حب الخالق ؟
هل يعلم أن ما يفعله ولهثة نحو المال يسبب أضراراً جسيمة من جميع النواحي النفسية والعضوية والعصبية ؟
هل يعلم أن في جنة ونار وحساب وعقاب وأن في يوم تتواجه الخصوم عند رب العالمين ؟

نصيحتي لمدير كهرباء أبين لن يموت إلا من كمل يومه وأن الموت حق ، لكن أن تموت الضمائر وتشتري دنياك بأخرتك ذلك الخسران المبين .. اللهم قد بلغت اللهم فاشهد 
وإلى هنا نكتفي