القبائل والدين.. عند القتل والتقطع لا يجتمعان

نعيش اليوم مع واقع القوة وفي مملكة الغاب التي يعدو قويها على ضعيفها فأصبح واقع كثيراً من القبائل اليوم التمرد على شرائع الدين الاسلامي بحجة العادات والتقاليد والاعراف فعندما يقتل شخصاً من القبائل قتيل أو يتقطع في الطريق تجدهم يحابون في حكم الاسلام في مثل هذه الحوادث ف القاتل النفس عمداً يقتل وهذا جاء فيه نصٌ قرآني (النفسُ بالنفس) أما من تقطع في الطريق فقتل وأخذ الأموال فجزاؤه أن يقتل وأن يصلب واما إذا قتل فجزاؤه أن يقتل ولا يصلب واما إذا أخذ الأموال فقط ولم يقتل فجزاؤه أن تقطع يده ورجله من خلاف واذا أخاف السبيل فجزاؤه أن ينفى من الأرض فهل نحن نقيم ذلك ؟

اليوم أصبح المجتمع يعاني من هذه الظواهر لأنها كثيرة وقد توسعت في كل مكان نتيجة عدم الإلتزام بشرع ربنا سبحانه وتعالى وعدم إتباع سنة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وعدم وجود الرادع داخل القبائل فصار التقطع شيئًا أعتيادياً وفي كل يوم وعلى ابسط الأشياء التي ربما تحل ودياً إذا اتجهت إلى طريق الحوار .