أبين بين تجار جشعين ومواطنين ضاقوا ذرعًا بالمرارة
ننتظرالتجار الالتزام بتخفيض الأسعار، لكن للأسف، يبدو أن الكثير منهم لا يرغبون في الاستجابة. وخاصة أن التجار من الشمال لا يبدون أي استعداد للتعاون، ويستمرون في بيع سلعهم بنفس الأسعار المرتفعة دون أي رقابة أو ضوابط.
نحن كمواطنين في أبين، نجد أنفسنا في موقف صعب. إذا سكتنا عن المطالبة بحقوقنا، سيقال إننا راضون عن الوضع. وإذا تحدثنا وطالبنا بتخفيض الأسعار، سيقال إننا لا نفعل شيئًا عمليًا. وعندما خرجنا في احتجاجات لمطالبة بحقوقنا، قيل إننا مخربون.
نحن في أبين نرفض التخريب والتكسير، لكننا نطالب بحقوقنا المشروعة في العيش بكرامة وفي ظل اقتصاد عادل. نطالب الجهات المعنية بالتدخل لتنظيم الأسواق وضبط الأسعار، حتى يتمكن المواطنون من الحصول على السلع الأساسية بأسعار معقولة.
نأمل أن يتم الاستماع إلى مطالبنا والاستجابة لها في أقرب وقت ممكن. إننا نؤمن بأن الحوار والتفاهم يمكن أن يجدا حلولًا عادلة ومنصفة لجميع الأطراف. وإننا لن نتوقف عن المطالبة بحقوقنا حتى تتحقق العدالة الاقتصادية والاجتماعية لشعبنا في أبين.