نائب محافظ أبين يترأس الاجتماع الدوري السادس للجنة الاستشارية بحضور منسقة منتدى التنمية السياسية منال مهيم

أبين (أبين الآن) خاص
ترأس الأستاذ مهدي الحامد، نائب محافظ أبين الأمين العام للمجلس المحلي بالمحافظة، الاجتماع الدوري السادس للجنة الاستشارية لمشروع تعزيز التماسك الاجتماعي، وذلك بحضور منسقة منتدى التنمية السياسية الأستاذة منال مهيم.
وناقش الاجتماع المنح المقدمة من المشروع، كمنحة بوابات السدود التحويلية لقنوات الري، ومنها منحة توريد وتركيب بوابات سد الجرايب التحويلي. واستعرض المجتمعون المذكرة المقدمة من قيادة السلطة المحلية إلى الجهة المانحة، التي أكدت التزامها بإصلاح القنوات قبل وبعد السد، وذلك تنفيذًا لما أُقرّ في الاجتماع السابق لاعتماد هذه المنحة.
كما تطرق الاجتماع إلى خطة العمل لبقية أشهر العام، من حيث وضع التصورات لمشاريع المنح الصغيرة، ومناقشة المبادرات المقدمة من مشروع تعزيز التماسك الاجتماعي ومنتدى التنمية السياسية، بالتنسيق مع مؤسسة بيرجهوف الألمانية.
وفي كلمته، عبّر نائب محافظ أبين الأستاذ مهدي الحامد عن شكره وتقديره للقائمين على مشروع تعزيز التماسك الاجتماعي، ومنتدى التنمية السياسية، ومؤسسة بيرجهوف الألمانية، على تدخلاتهم الداعمة للسلطة المحلية من خلال اعتمادهم مشاريع خدمية وتنموية تخدم المواطنين في المحافظة.
وأشار الحامد إلى أن هذا الاجتماع يُعدّ بادرة طيبة نحو تنفيذ المنح المقدمة، مؤكدًا أن عقده داخل القاعة الخاصة بالورش والاجتماعات، التي تم تأهيلها مؤخرًا ضمن المشروع، يُعدّ أحد الإنجازات التي كانت مخططًا لها سابقًا ضمن إعادة تأهيل القاعة الكبرى في المجمع الحكومي. ووجّه الشكر كذلك لمدير عام إدارة الإعلام والعلاقات العامة بالسلطة المحلية، الأستاذ نبيل حسن، على جهوده في إقناع أعضاء اللجنة والجهات المانحة باعتماد مشروع إعادة التأهيل، ورفعه للاحتياجات في الوقت المناسب، ما ساهم في سرعة تنفيذ المشروع.
وشدد الحامد على أهمية توسعة نطاق المنح لتشمل جميع مديريات المحافظة.
كما ناقش الاجتماع مقترحات المنح الصغيرة والمبادرات المحلية، بما في ذلك حفر بئر إضافية لمنطقة لَبو والقرى المجاورة، وتحسين مياه الشرب في قرية الشيخ سالم، وتصفية الآبار، وحفر بئرين لتعزيز مياه دلتا أبين. كما تمت مناقشة مشكلة مبنى الأسر المنتجة، وموعد انعقاد اللقاء التشاوري لمنظمات المجتمع المدني في المحافظة.
وتناول الاجتماع أيضًا موضوع تجنيد الأطفال، وقضايا الثأر والقتل في الأسواق، التي راح ضحيتها العديد من الأبرياء، وآخرها إصابة الطفل عبودي الميسري. وتمت مناقشة ترتيب اجتماع موسع يضم مشايخ وأعيان المحافظة والشخصيات الاجتماعية، بهدف التوصل إلى اتفاق وميثاق شرف قبلي يحفظ الأرواح، ويضع حدًا للقتل في الأسواق، ويمنع إيواء الجناة، ويؤكد على ضرورة تسليم كل من يرتكب جريمة إلى الجهات المختصة، ليكون القانون هو الحاكم.