أبين في أيدٍ أمينة… وأبو مشعل هو العنوان

أبين اليوم تقف شامخة في وجه التحديات، لأنها وجدت في العميد أبو مشعل الكازمي قائدًا يعرف معنى الوفاء للوطن، ويجيد لغة الميدان قبل لغة المكاتب. قائد لا يختبئ خلف الجدران، بل يتقدم الصفوف، يقود رجاله وسط الغبار والنار، من أجل أن تنام أبين آمنة مطمئنة.

أبو مشعل لم يكن مجرد مدير أمن، بل كان الأخ والسند لكل مواطن، يسمع أنين المظلوم، ويعيد هيبة القانون، ويقف بالمرصاد لكل من يحاول العبث بأمن المحافظة. في عهده، استعاد المواطن ثقته برجل الأمن، لأنهم وجدوا فيه نموذج القائد الصادق الذي يفي بعهوده.

لقد جسد مدير أمن أبين العميد ابو مشعل الكازمي معنى القيادة الحقيقية؛ قيادة لا تعرف الكسل أو التراخي، بل تتحرك مع نبض الشارع وتواجه الأخطار دون تردد, فالأمن ليس مجرد شعارات، بل هو عمل دؤوب، وتضحيات، وحضور دائم في الميدان، وهذا ما جسده الكازمي في مسيرته.

إن دعمنا ومساندتنا لمدير أمن أبين واجب وطني وأخلاقي، لأن الأمن مسؤولية جماعية، وحماية المحافظة لا تكون إلا بتكاتف الجميع خلف قياداتها المخلصة. وكما نقول اليوم "كلنا أبو مشعل"، فإننا نقول أيضًا: كلنا مع أبين آمنة مستقرة، قوية برجالها، شامخة بأبنائها

نحن اليوم نقولها بصوت واحد: كلنا أبو مشعل، كلنا مع من ضحّى بوقته وراحته وراح يواجه الخطر نيابة عن الجميع ، ويكشف لنا عن تلك العصابات من مهربي المخدرات والتي تقف خلفها جهات خارجية هدفها جر البلاد الى مستنقع العنف والفوضى,,,, كلنا مع من جعل الأمن أولوية، ووضع كرامة المواطن فوق كل اعتبار.

هذا الدعم ليس كلمات تُقال، بل موقف راسخ، لأن أمن أبين هو أمن كل بيت، وأمن كل طفل، وأمن كل شبر في هذه الأرض الطيبة. ومع أبو مشعل، سنظل صفًا واحدًا، يدًا بيد، حتى تبقى أبين قوية، عصيّة على الفوضى، وحصنًا للأمن والاستقرار.

كلنا مدير أمن أبين أبو مشعل الكازمي