الصحفي فتحي بن لزرق.. ناصر المظلومين وملاذ الضعفاء
حين يغيب دور الدولة ويتنحى القانون عن العدل، وتنتشر الفوضى، لا يجد الناس من خلق زعيم محلي يكون حصنهم في مواجهة البطش والطغيان، يدافع عن حقوقهم، ويذود عنهم وعن ارواحهم وممتلكاتهم، وفي الغالب يكون من بين عامتهم، يشعر بآلامهم ويتجرع مرارة فقرهم .
فالصحفي فتحي بن لزرق من ينصر الضعيف ويجيره من بطش القوي وينتصر للمظلوم في وجه الظالم بل انه سخر كل امكانياته لخدمة المواطن والدفاع عن المقهورين.
فتحي بن لزرق صحفي له مواقف جريئة لنصرة المظلومين وقول الحق ولا يرى الكثير هذا إلا لأنه يمتلك ضمير حي في واقع ماتت فيه الكثير من الضمائر.
الصحفي فتحي بن لزرق ومع دفاعه المستمر تحتاج لضمير حي من كل الاناس الذين يمتلكون كلمة ممكن أن تصل إلى أسماع الظلمة من الحكام والقادة والملوك أينما كانوا وهذا ما أوصت به الرسالة المحمدية التي ما جائت إلا لمعرفة الحق وهو الله ونصرة المستضعفين والمظلومين...
في وصية النبي (ص ) لعلي (ع ) قال: ( ... يا علي , سر سنتين بر والديك , سر سنة صل رحمك , سر ميلا عد مريضا, سر ميلين شيع جنازة , سر ثلاثة اميال اجب دعوة , سر اربعة اميال زر اخا في اللّه , سر خمسة اميال اجب الملهوف , سر ستة اميال انصر المظلوم , و عليك بالاستغفار).
فأوصى نبينا (صلى الله عليه وآله) لعلي (عليه الصلاة والسلام) أن لو كان السير ستة أميال لنصر المظلوم فسر وبكل رحابة صدر, وهذا وروي عن علي(عليه السلام) (...افتح بابك وسهل حجابك وانصر المظلوم واقمع الظالم...)
ففي كل يوم يحتاج المظلوم لنصرة بين هذه الذئاب
فـ الله الله في الضعفاء وفي أنفسكم أيها الناس