يا فرحة ما تمت
الحق ما نراه على الأرض يريح القلب ويسعد النفوس من تعافي العملة اليمنية وهبوط أسعار المواد الغذائية والمشتقات النفطية مع أننا ما عندي سياره ولكنها تدخل في إطار قيمة الأجرة التي ستخفف بعض الشي من الضغط على كاهل المواطن وكل هذا أعاد الأمل واستبشرنا به خير وقلنا القادم سيكون بإذن الله أفضل وسيعقبه تغيرات سياسية وهذا إحساسنا وشعورنا لأن الخير عندما يأتي فبشايره ستكون على كل الجوانب السياسية والاقتصادية وتشملها الخدمات التي أرهقت كاهل المواطن المغلوب على أمره ومن المؤكد سينعكس ضلالها على حالة المواطن وبه سيتنفس الصعداء
وكل هذا لقي رضاء وقبول من قبل السواد الأعظم من شعب الجنوب العربي لما فيه من خير محضرا وواقع محسوس .
ولكن هل حكومتنا الموقرة تناسة الشعب حتى ركزت كل وقتها في العمل على هذا الإتجاه نحوا الإصلاح الاقتصادي الذي اشغل بالها وجعلها تتناسى معاشات الموظفين المدنيين والعسكريين والله إنه هم يضحك وهم يبكي ماذا يستفيد الموظف من هذا التغيير أي الإصلاح الاقتصادي إذا كان لا يستطيع أن يستمتع بها ويلتمسها على الواقع ويشعر بتغيير ليسعد بها قلبه
كيف سيحس بهذا التغيير إذا كان لا يستطيع أن يشتري ما يريد ليدخل البهجة على اولادة ليحسوا بهذا التغيير ويشعرون بأنها حقيقة ويتلامسها على الواقع .
سيادة رئيس الوزراء سالم بن بريك كيف يستطيع المواطن أن يشعر بهذا التغيير إذا كان لا يمتلك قيمة السلعة الضرورية لأهل بيته بسبب عدم تعاطي الحكومة اليمنية معه وتوفير له المعاش الشهري.
سيادة رئيس الوزراء الكل يسأل عن راتبه الشهري هل يوجد في خلدكم أن الموظفين المدنيين والعسكريين لهم من ثلاثة أشهر وبعضهم شهرين بلا راتب أم تبرمج تم على الإصلاح الاقتصادي وحذفتم من ادمقتكم معاش الموظف هل تعلمون هذا يذكرنا ما يحصل بأمر حصل مع صاحب الشاة الحمراء
كان يعلق العلف حقها في أعلى السقف أمام أعينها وكانت تماما
أي تصيح طالبه مصروفها من الطعام فكان يرد عليه لا تخافي قده لش يالحميراء الى أن ماتت الشاة والعلف على السقيفة.
سيادة رئيس الوزراء الموظفين المدنيين والعسكريين منتظرين الرواتب الشهريه لإطعام اولادهم وهذا حقهم الشرعي
هل من يسمع الداعي ويستجيب لمطلبه يا حكومة يمنية
وفي الختام سلام