مجلس القيادة اجتماع لمعالجة ما افسدوه
اللتئم مجلس القيادة في الرياض وليته لم يلتئم
التئم ليس ليتخذ قرارات تصب في مصلحة المواطن بدرجة اساسية او اتخاذ خطوات اكثر جدية لمعاجة عجز البنك المركزي عن دفع المرتبات من خلال البحث عن مصادر اقتصادية تعزز الاقتصاد الوطني وتمكن البنك المركزي والحكومة من تأدية وظائفهم بصورة افضل.
غير انهم اجتمعوا بعد طول غياب لمعاجة ما افسدوه طيله ثلاث سنوات منذوا ان تم نقل صلاحيات الرئيس عبدربه منصور هادي اليهم.
اتخذوا قرار واي قرار،
قرار لدراسة جميع القرارات التي اصدرهاء المجلس ورئيسه رشاد طيلة الفترة السابقة من عمر المجلس والتي اكتشفوا اليوم بعد مرور كل هذه السنين ان تلك القرارات غير متوافق عليهاء وان الرئيس اصدرهاء بشكل منفرد بعيدا عن التوافق الجماعي لاعضاء المجلس .
السؤال المطروح اين كانوا راغدين طيلة تلك السنين بينماء ترك الحبل على القارب لرشاد من التصرف بقرارات المجلس والتفرد بهاء.
هل يعقل انه لايوجد لديكم علم بتلك القرارات .
ابدا انتم على اطلاع بكل مايصدر من قرارات عن رئيس المجلس.
في الحقيقة انكم ارتضيتم بالامتيازات الثانوية للمنصب كنواب لرئيس مجلس القيادة وتركتم ماهو اهم من ذلك وهي وظيفة ذلك المنصب والقرار التشاركي والجماعي للمجلس والتمثيل الصحيح لمن وثق بكم لتمثيله،
فتفرد ابن تعز بقرارات المجلس وتحول الى الآمر الناهي في هذا المجلس.
تصرفاتكم تتسم بالفوضوية والمهزلة والغير مسؤولية.
امثالكم لايعول عليهم في اصلاح البلاد ولو منحناكم فرصة مائة عام للاصلاح.
مهندس هذا المجلس مع الاسف لايريد الخير لهذا الشعب ووجودكم بهذه التوليفة المختلفة والتي كل شخص فيكم يحمل مشروع واهداف واجندة تختلف عن الاخر،
سيطيل امد المشكلة وسيعمق الاختلاف وهذا مايهدف الية مخرج هذا المجلس في التحالف العربي.
الحقيقة انكم اصبحتم انتم المشكلة وانتم الخلاف.
ومشاكلكم ليس لاجل هذا الشعب بل ليصبح كل منكم هو صاحب النفوذ الاكبر في المجلس.
الموظفون يدخلون شهرهم الرابع والثالث بلاء مرتبات
وكأن الامر لايعنيكم
وهذا ان دل على شي انماء يدل على عدم استشعاركم للمسؤولية تجاه مواطنيكم
يدل على عدم احساسكم على انكم لاتحملون ادنى ذرة ضمير انساني تجاه هذا الشعب المقلوب.
اذا اردتم ان تدخلون من اوسع ابواب التاريخ نصيحة لله قدموا استقالاتكم من هذا المجلس بشكل جماعي لانكم باختصار غير آهلين لهذا المنصب.
وهناك من رجالات الدولة في هذا الشعب من سيأخذ على عاتقه تلك المسؤولية بشجاعة وامانة وضمير انساني حي.
فقط ٠٠٠
اتركوا هذا الشعب بهدؤ.