رسالة لكل من يطعن في مقاومة غزة..
انت.. الذي صمت دهرًا ونطق كفرًا.
سكوتك جميل و حديثك مقرف
يشتعل في قلبك نار الحقد كما لم يُطفئهُ ماء الورد ، تجلس تحت المكيف وفوق فراشك الناعم ، تمُد اصبع يدك للشاشة وتكتُب صكوك التخوين بأصبع ربما لم تُرفع يوم من الأيام للدعاء لأهل غزة أو تكتُب حتى كلمة واحدة تنصر بها مظلوم أو تدفع بها عدو لدود.
تكتُب المكاتيب وبكل فصاحة وهمة ضد من كان يومًا من الأيام مدافعاً عن قضية وشرف هذه الأمة الإسلامية ، تنسب إليهم اقوال ما كان يجرؤ أن ينسبها الشيطان إليهم ، لم يكن حديثك إلا اتهامات وتطاول وتنظير على مجاهدي غزة ، نعم .. قد استشهدوا مثل من كان قبلهم على النهج السليم والمسلك القويم و سيأتي بعدهم رجالًا يُخلفونهم فهذه الأرض يا عزيزي تُنبت الرجال كما تُنبت الزيتون .
قل لي بربك ماذا فعلوا لكي تنهال عليهم بهذا الكم الهائل من الطعن والشتيمة، ما الذنب الذي اقترفوه ؟، أنت لم تصل إلى المراتب التي وصلوا لها من عقيدة وثبات وشموخ ، ولن تذوق ولو جزء بسيط من العزة والكرامة التي يتنفسوها ، ستبقى ناقصًا، فاقد للمبدئ والإنسانية، مهزوز العقيدة ، مرتخي الرجولة . وهل في حسبانك أنَّ الشتيمة والطعن فيهم ستُكمِل ما نقص من مروءتك التي سقطت حين سقطت غزة !!
عليك أن تعلم .أنّّ كل أولئك الشهداء الذين سقطوا في ميادين الشرف والكرامة هم غرماءك أمام الله يوم القيامة وحجة عليك ويا حسرة من كان غريمهُ شهيد !! .
والله المستعان.