كلما زاد صراخ الأعداء... ازداد الجنوب صلابة وثقة خلف قائده الشامخ

كل أعداء الجنوب يحلمون ويتمنون أن يكون بينهم قائد صادق شامخ وخلفه شعب مثل هذا القائد الرئيس عيدروس بن قاسم الزبيدي.. لكن هيهات.

نعم، إنه القائد الثابت الشامخ كالجبل، الذي لا تهزه العواصف ولا تنال منه رياح الحقد والمؤامرات.
فحافظوا عليه، والتفوا حوله، وادعموه بالحق وبالصدق وبالولاء، فالأوطان لا تبنى إلا بالرجال الأوفياء، والجنوب اليوم يملك في الرئيس المناضل عيدروس الزبيدي قائداً لا يشترى ولا ينكسر .

من أراد أن يعرف قيمة ومكانة هذا القائد المناضل، وإخلاصه المتجذر لأرض الجنوب وشعبه وقضيته، وما سببه لكل الأعداء والخصوم... فلينظر فقط إلى صفحات وأبواق الأعداء المشبوهة والمأجورين تلك القنوات والمواقع الممولة من الإخوان، والإرهاب، والحوثي، ومن يسير على دربهم من الخونة والانتهازيين والرخاص الذين مشغولين بالنواح.!

ستجدوهم يصرخون من الألم، يتوجعون من ثباته، ويحاولون عبثاً تشويهه، لأنهم يعلمون تماماً أن هذا القائد خلفه شعب الجنوب، ورهن إشارته قواته المسلحة الجنوبية، وأصبحوا شوكة في خاصرتهم، وعقبة أمام أطماعهم ومشاريعهم المشبوهة.  

أن صراخهم يطربنا ودليل على فشلهم، ومحاولاتهم البائسة تعري نواياهم وانزعاجهم من تحركات وقرارات قيادتنا الرشيدة... فكل قرار يتخذه الرئيس البطل عيدروس هو ضربة لأعداء الجنوب، وكل جولة خارجية له تُربك حساباتهم وتفشل أجنداتهم.

غادر الرئيس القائد عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية، ضمن جولة عمل هامة كنا قد كتبنا عنها قبل أيام لحضور الدورة الـ80 للجمعية العامة للأمم المتحدة. وكما عهدناه، وتعودتم على الصدمات الدبلوماسية فلا يذهب ابو القاسم مفوض شعبنا الجنوبي الشرعي إلا ليعود للجنوب وشعبه وقضيته بالانتصارات والمكتسبات السياسية التي ترسخ حضور قضيتنا العادلة على طاولة العالم.

ولمن يحاولون التقليل من هذه الزيارات، نقول: نباحكم لا يوقف مسيرة وإرادة شعب الجنوب، ولا يضعف عزم قيادته الحكيمة، بل يؤكد أن القادم موجع لكم ونافع لنا.

والرسالة إلى أولئك الذين يروجون الأكاذيب، فليعلموا أن الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزبيدي هو رمز الجنوب، وعنوان كرامته، ومصدر فخر أبنائه. ورجل المرحلة بدون منازع.

 "نحبه، ونلتف حوله، ونسير خلفه بثقة راسخة لا تتزحزح، لأنه مخلص لقضيتنا، ثابت في مواقفه، حكيم في قراراته، شجاع في مواجهاته. صادق الوعد،، ومن حقنا الجنوبيين أن نفخر ونتفخر به، ومن واجبنا أن ندافع عنه، لأن كل ما تحقق للجنوب لم يكن صدفة، بل بفضل التضحيات العظيمة، والدماء الزكية، وحنكة هذا القائد الجنوبي .

وإننا على يقين باذن الله بأن القادم يحمل بشائر النصر مهما كانت الظروف والمؤامرات والمعاناة، فالمعطيات واضحة،والقيادة صلبة وواعية… وحتماً... حتماً سننتصر. طالما نحن أصحاب حق وبعدالة قضيتنا ومشروعنا، الأرض أرضنا ، والقرار قرارانا وسيبقى عهدنا الراسخ هو عهد الصادقين للصادقين وعهد الرجال للرجال حتى النصر المنشود.

حفظك الله ورعاك وسدد خطاك الرئيس القائد المناضل الوالد عيدروس الزُبيدي، سير وكلنا خلفك .

#قرارات_الرئيس_الزبيدي_تمثلني