رئيس تنفيذية انتقالي أبين يقف على قضية السفينة الهندية المحملة بمواد خطرة قبالة سواحل أحور
أبين (أبين الآن) إعلام القيادة المحلية
تفقد رئيس الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي في محافظة أبين، الأستاذ سمير الحييد، اليوم الأربعاء، قضية السفينة الهندية (زعيمة – عبري) الراسية قبالة سواحل مديرية أحور والمحملة بمواد خطرة.
ورافق الحييد في النزول الميداني كل من القائد مهدي حنتوش مدير خفر السواحل فرع أبين، والمقدم صدام السرحي قائد عمليات الحزام الأمني بأبين، إلى جانب العقيد مروان قاسم الباخشي نائب مدير عام خفر السواحل – قطاع خليج عدن، حيث جرى معاينة السفينة والتأكد من طبيعة حمولتها.
وأشاد الحييد بالجهود التي بذلتها قوات خفر السواحل في ضبط السفينة المحملة بمادة اليوريا المحظورة دولياً، والتي تُستخدم لأغراض عسكرية. مؤكداً أن نجاح هذه العملية يجسد اليقظة الأمنية والروح الوطنية في حماية سواحل الجنوب من محاولات التهريب إلى مناطق سيطرة المليشيات الحوثية، وما لذلك من أهمية في مصالح أبين والجنوب عموماً.
ووجه الحييد شكره العميق لقوات خفر السواحل وقيادة المجلس الانتقالي والسلطة المحلية بمديرية أحور على تعاونهم وتكاتفهم في مواجهة عمليات التهريب وإحباطها.
وأوضح أن المعاينة كشفت عن حمولة تقدر بنحو ألف طن من المواد الخطرة، مبيناً أن أقوال طاقم السفينة أشارت إلى أنها كانت متجهة إلى ميناء بربرة، غير أن التحقيقات أظهرت أن وجهتها الحقيقية كانت مناطق سيطرة الحوثيين.
من جانبه، أوضح القائد مهدي حنتوش أن السفينة تم رصدها قبالة سواحل أحور من قبل دوريات خفر السواحل، وبعد الاشتباه في حركتها جرى توقيفها وتفتيشها، حيث عُثر على المواد المحظورة.
وأكد أن الإجراءات القانونية ستُستكمل مع طاقم السفينة وفقاً للأنظمة المتبعة.
كما وجّه حنتوش شكره للرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي على متابعته المستمرة لقضية السفينة (زعيمة – عبري)، قبل ضبطها وبعده، حرصاً على حماية أمن الجنوب واستقراره.
