أحمد قاسم يهنئ القيادة السياسية والشعب اليمني بذكرى ثورة 26 سبتمبر

عدن (أبين الآن) خاص
رفع الأخ أحمد قاسم عبدالله، رئيس الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء ومناضلي الثورة اليمنية، بالتهاني القلبية لفخامة الأخ الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، ورفاقه أعضاء المجلس، ولدولة الأستاذ سالم صالح بن بريك، رئيس مجلس الوزراء، ولرئيسي وأعضاء مجلسي النواب والشورى، ولكل أبناء شعبنا ورموزه الوطنية داخل الوطن وخارجه، وذلك بمناسبة الذكرى الثالثة والستين لثورة السادس والعشرين من سبتمبر عام 62م التي أطاحت بالحكم الأمامي الكهنوني وإعلان الجمهورية في شمال الوطن .
وأشاد الأخ احمد قاسم، بالدور الذي أطلع به الكثير من أبناء الجنوب الذين تداعوا لتلبية نداء الواجب في دعم الثورة السبتمبرية والدفاع عن الجمهورية مع إخوانهم مناضلي الثورة السبتمبرية لقناعاتهم باهدافها النبيلة .. وأوضح بأن عدداً كبيراً من أبناء الجنوب قد سقطوا بين شهيد وجريح قبل وبعد حصار العاصمة صنعاء من أجل الثورة والدفاع عن النظام الجمهوري الوليد، واضاف بأن ثورة 26 سبتمبر قد أطلعت هي الأخرى بدورا فاعلا في دعم وإسناد ثورة الجنوب التي أطلقت شرارتها من على قمم جبال ردفان الشموخ في 14 أكتوبر عام 1963م التي عجلت بخروج الاحتلال البريطاني من جنوبنا الحبيب وبتحقيق استقلالنا الوطني في الثلاثين من نوفمبر عام 67 م .
ونقل الأخ أحمد قاسم عبدالله، رجاء أسر الشهداء والجرحى ومناضلي الثورة اليمنية في محافظات الوطن للقيادة السياسية والأحزاب والمكونات الفاعلة بالسعي الجاد لتوحيد امكانياتها وقدراتها المختلفة وما أكثرها لتوظيفها وبنوايا صادقة لاعادت ما تبقى من المحافظات الغير محررة إلى حضن الوطن الجريح لخدمة الشعب والوطن على نحو أفضل، وبما يلبي حجم تضحيات أبناء الوطن منذ فجر ثورتي سبتمبر وأكتوبر المجيدتين وحتى تحرير المحافظات الجنوبية من الانقلابيين الحوثيين .
وفي ختام تهنئته كرر الأخ أحمد قاسم عبدالله، مطالبته لفخامة الأخ الدكتور رشاد محمد العليمي رئيس مجلس القيادة، ونوابه، وعلى وجه خاص الأخ اللواء ركن عيدروس قاسم الزبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، ودولة الأستاذ سالم صالح بن بريك رئيس مجلس الوزراء، بتحسين الرعاية المادية والمعنوية لأسر الشهداء والجرحى ومناضلي الثورة اليمنية، المشمولين بالقانون رقم 5 لعام 1993م، ولو بالحد الأدنى لما نص عليه القانون سالف الذكر، وبشروط الاستحقاق، متمنياً بأن تعود هذه المناسبة وغيرها من المناسبات الوطنية المتتالية وقد تحسنت أوضاع البلاد والعباد في كل اوجه الحياة .