شبام تُضيء بالإبداع النسوي… قصة نجاح تُكتب بأيديهن
من أبهى مشاهد الجمال أن ترى نساء وبنات مديرية شبام يحملن هذا القدر من التميّز والإبداع.
أتحدث عن الأسر المنتجة، عن الأخوات رائدات الأعمال، وعن الفتيات اللاتي نقشن ملامح الإبداع بأناملهن منذ الصغر.
أتحدث عن التنظيم الدقيق والجهود العظيمة من قائدات المديرية، وعن التميز الذي تجلّى بعد ساعات طويلة أقسمن فيها على إثبات قدراتهن اليوم.
وأتحدث أيضًا عن القيادات الرجالية؛ من مدير عام شبام ورؤساء المكاتب، وعن القائدات النسوية في دائرة المرأة، وعن المبدعات اللواتي أظهرن إبداعهن دعمًا لأزواجهن وأهلهن، وتعزيزًا لمستقبلهن وتيسيرًا لتوفير احتياجاتهن.
ولا يمكن أن يُذكر هذا التميّز دون الإشادة بمنتدى نون، اللواتي أثبتن في كل مشاركة لهن وفي أي عمل يقدمنه أنهن بحقّ صانعات وحاضنات للإبداع، يتركن بصمتهن المشرقة أينما حللن.
لقد تشرفت بحضور البازار الأول في مديرية شبام، الذي جاء برعاية وكيل المحافظة، وبدعم من حاضن الشباب والمواهب أبو علاء – مدير عام شبام.
إبداعٌ يُحسَد عليه، وطاقةٌ يجب ألّا تُهدَر، وأفكارٌ تستحق الاحتضان والتطوير.
هناك من صنعت أدوات التجميل، ومن حاكت الملابس، ومن أبدعت في العطور، ومن أعدّت أشهى الوجبات والمأكولات. وهناك من بنت دخل أسرتها من متجرٍ صغير وأدواتٍ بسيطة.
إنها أيادٍ رسمت وأبدعت، وأثبتت أن مهما اشتدّت الآلام والصعاب وقساوة الحياة، فسيظل بيننا نساءٌ عظيمات يُلهمن الأمل ويُشعلن الحلم في قلوب الآخرين.