الرائد عماد علي خميس الكثيري.. "أسد قلنسية" 

الرائد عماد علي خميس الكثيري.. "أسد قلنسية" 

(أبين الآن) كتب | اسماعيل بن حمود

في قلب مديرية قلنسية بمحافظة سقطرى، يبرز اسم الرائد عماد علي خميس الكثيري بوصفه نموذجًا للقائد الأمني الذي جمع بين الحزم والإنسانية. هو ليس مجرد مدير شرطة، بل عنوانٌ للأمان ورمزٌ للهيبة.

لقّبه الناس بـ“الأسد” ليس لقسوته، بل لقوة شخصيته وصرامته في الحق، وقدرته على مواجهة التحديات الأمنية بحكمة واقتدار. في حضوره، يشعر المواطن أن النظام يحميه وأن القانون ليس كلمات على الورق، بل فعلٌ يُطبّق بعدل ووعي.

لم يكتفِ الرائد عماد بالنجاح في الجانب الأمني فحسب، بل استطاع أن يكسب قلوب الجميع بسلوكه الراقي وتواضعه، حتى أصبح اسمه يتردد في الألسنة بكل حب واحترام. كان صديقًا للناس قبل أن يكون رجل أمن، ووجهًا مألوفًا في كل موقف يحتاج إلى نصرة أو تدخل سريع

وقد وجد فيه الشعراء إلهامًا فكتبوا له أبياتًا تصف شجاعته ونقاء سريرته، ورفعوا اسمه في قصائدهم كمن يرفع راية وفاء. ذلك أن الرجولة الحقيقية، كما يراها أهل سقطرى، هي الجمع بين القوة في الميدان والرحمة في التعامل، وقد جسّد الرائد عماد هذه المعادلة النادرة

إن المدح والثناء الذي يحظى به الرائد عماد علي خميس الكثيري ليس مجاملة عابرة، بل اعترافٌ مستحق بدور رجلٍ أخلص في عمله حتى صار رمزًا للأمن والاستقرار، وستظل سيرته مثالًا يُحتذى به لكل من يريد أن يخدم وطنه وشعبه بروح الأسد وقلب الإنسان.