الخالة .. ليست كالأُم!! : دعوة لوقف الإساءة
كثيرًا ما نرى هذه العبارة تتكرر في تعليقات بعض المنشورات على صفحة صندوق النظافة والتحسين بمحافظة تعز، أو في المنشورات الخاصة المرتبطة بأعمال النظافة والتحسين من قبل رواد الفيسبوك، ورغم أن البعض يوردها على سبيل المثل، إلا أنها في حقيقتها تحمل إساءة مباشرة بحق القائم بأعمال الصندوق الدكتورة إيلان عبدالحق، التي تحملت أعباء المسؤولية في وقت عصيب، لتستمر أعمال النظافة والتحسين دون توقف.
الأثر المدمر للانتقاد الجارح :
إنّ مثل هذه العبارات السلبية لا تكتفي بـجرح الشخص المسؤول، بل تترك أثرًا نفسيًا عميقًا، فهي توحي بعدم القبول أو التقليل من قيمة الجهد المبذول، في وقت يكون فيه المسؤول - أيًا كان - بأمسّ الحاجة إلى الدعم والمؤازرة، لا إلى الإحباط والتقليل من شأن عمله.
الثقة في الكفاءات والكوادر :
من المؤسف أن يتسرع البعض في إطلاق الأحكام السلبية على الكوادر، الأمر الذي قد يثبّط عزائمهم بدلًا من دعمهم.
إن الدكتورة إيلان عبدالحق تُعرف في مجتمعها بكفاءتها وخبرتها، ولم يتم اختيارها لقيادة الصندوق إلا لكونها جديرة بالثقة وقادرة على إنجاز مهامها بكفاءة عالية، فالثقة في خبرة ذوي الاختصاص هو أساس العمل المؤسسي الناجح.
فلنكن مساندين لا محبطين :
يجب أن نترك ذوي الاختصاص يقومون بمهامهم، فإن لم نساندهم فلا أقل من ألا نكون سببًا في إحباطهم .. فالكلمة إمّا أن تكون دافعًا للعطاء أو معول هدم للعزيمة.
"رحم الله السلف ووفق الله الخلف"