هل صحيحًا الضغط يولّد الانفجار ؟..!!
قالوا قديمًا إن الضغط يولّد الانفجار وإن الهدوء يسبق العاصفة وأمثالًا كثيرة جدًا درجت اللهجة بها على مستوى البلاد عمومًا ، اليوم يعيش موظفوا الدولة بلا مرتبات للشهر الخامس والبعض منهم الرابع دون أي عذرًا وحجة مقنعة ، خلال الشهور الماضية شاهدنا تحسن ملحوظ وطفيف على سعر العملة وتوقعنا أنعكاس هذا فعليًا على أرض الواقع ، لكن ورغم هذا لا زال الوضع المعيشي يتردى أكثر ، وحتى لا نكون مجحفين شهدت أسعار المواد الغذائية بعض الدني ولم يصل لمّا يأملة المواطن ، بعد محاولة دعم العملة وأعادة بعض الشيء من هبيتها أمام العملات الأجنبية تفاءل المواطنون خيرًا وأرتفع سقف الطموحات عاليًا حتى بلغ عنان السماء ، إلا إنه تبخر في الهواء الطلق وهوت به الرياح إلى المجهول ، وأصبح حال المواطن والموظف يضرب اخماس في أسداس ، ويتسأل. مافائدة هذا يعقبة أنقطاع تام لكل معاشات الموظفين ؟..
ما هى ثمرة التحسن على سعر العملة أذًا ؟.. إن لم يلحقة حل لمشكلة أنقطاع المرتبات وأصلاح الخلل وصرفها بأنتظام ومع نهاية كل شهر ، ومن هنا نوجة رسالة للمعنيين ( التحالف ـ الرئاسي ـ الحكومة ) بسرعة حل الاخلالات والضغط على من يُعرقل تلك الجهود ونفية خارج صنع القرار ، بل وصب كل موارد وثروات البلاد إلى خزينة الدولة ، والبدأ بالعمل الحقيقي والجاد ، حتى تتحول كل تلك الإصلاحات على أرض الواقع ويلمسة الناس قبل الانفجار ، والاتجاة إلى المجهول لا قدر الله ، فأن كل تلك الضغوطات الغير مُبررة أصلًا تدعي لان ينفجر الوضع في أي لحظة ، للأمانة طفح الكيل لدى غالبية ابناء الشعب ، حتى أصبح هذا ظاهرًا على الوجوة وعمت الازمة المفتعلة كل القطاعات دون استثناء وباتت كل فئات المجتمع متساوية تحت خط الفقر ، عجلوا بالحلول ومعالجة قضايا الناس ، لم يبق إلا إن نقول الحمدلله على كل حال ..